إيران تكشف عن الخلية المتورطة في اغتيال "أسدي" في اليمن
كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية حسين أمير، عن الخلية التي قامت بعملية اغتيال الدبلوماسي الإيراني في اليمن أبو القاسم أسدي، مؤكدا أن بلاده ستعلن عن اسم الدولة الضالعة وراء العملية بعد اتضاح أبعادها بدقة.
وقال عبد اللهيان -في تصريح خاص لوكالة أنباء (فارس) في طهران الليلة الماضية على هامش حفل تأبين الدبلوماسي الإيراني في اليمن أبو القاسم أسدي- إنه تم الكشف عن الخلية التي قامت بعملية اختطاف واغتيال الدبلوماسي الإيراني في اليمن ونأمل بأن يعلن المسئولون اليمنيون المزيد من التفاصيل قريبا.
وفي معرض الرد على سؤال حول دور السعودية المزعوم في هذه الأعمال الإرهابية، قال "إنه تم تشكيل لجنة تحقيقات قضائية تتابع القضية بجدية في اليمن وكذلك في إيران".
وأضاف مساعد الخارجية الإيرانية، أن هناك طرفا أجنبيا وراء هذه الاغتيالات، وسنقوم بعد اتضاح أبعادها بالإعلان عن اسم الدولة المعنية صراحة.
ولفت الدبلوماسي الإيراني إلى أن مؤتمر (جنيف 2 ) حول سوريا، كان من المتوقع منذ البداية ألا يصل إلى النتائج المنتظرة منه..مضيفا أن بعض الأطراف كانت تسعى إلى إنهاء الأعمال الإرهابية في سوريا، فيما كان البعض الآخر يسعى إلى إزاحة بشار الأسد عن السلطة.
وتابع قائلا "هذه التباينات الواضحة في الرؤى إلى جانب عدم التخطيط الواقعي إزاء التطورات في سوريا ؛ أدى إلى أن الجانب الجوهري، والأساسي للحوار السوري - السوري لقي الكثير من الاختلاف في وجهات النظر".
وردا على سؤال آخر حول عدم حضور إيران مؤتمر (جنيف 2) قال "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها أحد الأطراف المؤثرة في الحل السياسي للأزمة السورية لها مشروع سياسي واضح ومحدد، ونعتقد بأن الفرصة متوفرة لمتابعة هذا المشروع مستقبلا، ومن المؤكد أن آليته لن تكون محددة بمؤتمر(جنيف 2).
وقال عبد اللهيان -في تصريح خاص لوكالة أنباء (فارس) في طهران الليلة الماضية على هامش حفل تأبين الدبلوماسي الإيراني في اليمن أبو القاسم أسدي- إنه تم الكشف عن الخلية التي قامت بعملية اختطاف واغتيال الدبلوماسي الإيراني في اليمن ونأمل بأن يعلن المسئولون اليمنيون المزيد من التفاصيل قريبا.
وفي معرض الرد على سؤال حول دور السعودية المزعوم في هذه الأعمال الإرهابية، قال "إنه تم تشكيل لجنة تحقيقات قضائية تتابع القضية بجدية في اليمن وكذلك في إيران".
وأضاف مساعد الخارجية الإيرانية، أن هناك طرفا أجنبيا وراء هذه الاغتيالات، وسنقوم بعد اتضاح أبعادها بالإعلان عن اسم الدولة المعنية صراحة.
ولفت الدبلوماسي الإيراني إلى أن مؤتمر (جنيف 2 ) حول سوريا، كان من المتوقع منذ البداية ألا يصل إلى النتائج المنتظرة منه..مضيفا أن بعض الأطراف كانت تسعى إلى إنهاء الأعمال الإرهابية في سوريا، فيما كان البعض الآخر يسعى إلى إزاحة بشار الأسد عن السلطة.
وتابع قائلا "هذه التباينات الواضحة في الرؤى إلى جانب عدم التخطيط الواقعي إزاء التطورات في سوريا ؛ أدى إلى أن الجانب الجوهري، والأساسي للحوار السوري - السوري لقي الكثير من الاختلاف في وجهات النظر".
وردا على سؤال آخر حول عدم حضور إيران مؤتمر (جنيف 2) قال "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها أحد الأطراف المؤثرة في الحل السياسي للأزمة السورية لها مشروع سياسي واضح ومحدد، ونعتقد بأن الفرصة متوفرة لمتابعة هذا المشروع مستقبلا، ومن المؤكد أن آليته لن تكون محددة بمؤتمر(جنيف 2).
