رئيس التحرير
عصام كامل

العملاء يمتنعون!


الإخوان يصرون على أن يؤكدوا لنا كل يوم على أنهم يكرهون شعب مصر ويتمنون له الشر.. بل إنهم يجاهرون الآن بذلك بل ويتباهون به علنًا وعلى رءؤس الأشهاد.


أليس هذا ما فعلته زوجة خيرت الشاطر حينما سجدت لله شكرًا بعد تفجير مديرية أمن القاهرة الذي أودى بحياة عدد من أبناء هذا الشعب وأصاب عددًا آخر منهم؟!.. ولعله يذكرنا بما فعله آخرون أيضا في الجماعة عندما اعتبروا هزيمة يونيو ٦٧ انتقامًا إلهيًا من مصر والمصريين على ما فعله عبدالناصر بهم بعد أن انقلبوا عليه وحاولوا اغتياله.

لقد كنا نقول دومًا ذلك.. الإخوا لا يحبون مصر ويكرهون شعبها ولا يريدون به إلا شرا، بينما كان هناك من خدعهم الإخوان وضللوهم وضحكوا عليهم وغرروا بهم، خاصة حينا تخفوا في ثياب الضحايا، وتحدثوا بلكنة سياسية مشابهة أو قريبة من لكنات والمفردات اللفظية لبعض القوى المدنية.. وللأسف كان من هؤلاء المخدوعين من ينتمون للنخبة السياسية التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية، وهؤلاء طالبوا بالتعامل مع جماعة الإخوان كفصيل سياسي وطنى على قدم المساواة مع بقية الفصائل الوطنية السياسية الأخرى.

وبعد أن انخرط الإخوان في الإرهاب على هذا النحو الذي نراه ونعيشه ونحاربه الآن فاق بعض المخدوعين بعد أن اكتشوفا كم يكرهنا الإخوان.. لكن في ذات الوقت ما زال للأسف هناك آخرون آثروا الصمت والسكوت على جرائم الإخوان وإرهابهم.

تبًا لكل هؤلاء الذين سكتوا على إرهاب الإخوان والذين عادوا للتعاون معهم.. وسحقًا لإرهابيى الإخوان.
الجريدة الرسمية