إرحل يا جدو!
تحملنا كثيرًا رخاوة الوزارة الحالية وعلى رأسهما السيد الببلاوى، لكن وصلت الأمور إلى حد يهدد سلامة الوطن ويرتع فيه الإخوان يتظاهرون ويخربون ويقتلون ويفجرون السيارات المفخخة ويزرعون القنابل بغرض إرهاب المصريين وإثبات وجودهم بشدة في الساحة.
والغريب أن السيد الببلاوى صرح منذ شهر عقب تفجير المنصورة بأنه لن يسمح ولن ولن.. ولم ينفذ أيًا من وعوده وها هو اليوم يصرح بأنه يمكن للإخوان أن يشاركوا في الحياة السياسية والانتخابات القادمة.. أي والله.. قال هذا التصريح.. والأكثر من ذلك، في الوقت الذي تسيل فيه دماء المصريين يصرح «بسخافة» بأن سبب شعبية الفريق أول السيسى هو «إن ستات مصر عايزينه» استظراف في غير مكانه.. فمصر ليست نساء فقط..
هو في غيبوبة لا يرى غير تأييد النساء للسيسى ويتجاهل شعب مصر كله بشبابه وشيوخه وحتى أطفاله الذين يرون في هذا الرجل صمام الأمن والخلاص من مأزق وصراع طيور الظلام للقفز لمقعد الرئاسة لإعادة الإخوان من الباب الخلفى. بصراحة شديد آن الآوان لتغيير هذه الوزارة حتى لمدة الثلاثة أشهر التي تفصلنا عن انتخابات الرئاسة..
فالموقف الصعب يستلزم حكومة قوية ذات قرارات جريئة لا يهمها أمريكا ولا غيرها ولا أوباما الذي اعترف بأنه حشاش ويتعاطى المخدرات، ويكون أول قرار لهذه الحكومة سحب السيد السفير المصرى من قطر أو قطع العلاقات مع هذه الدويلة الشريرة.. أما غزة وحماس فيجب إيقافها عند حدها بكل المقاييس وإجبارها على تسليم الخونة المجرمين من الإخوان الذين يديرون المعارك ضد مصر على أراضيها أما إذا كانت الداخلية مخترقة فهذه مسئولية الوزير وأنا ثبت ذلك فله الشكر على ما أداه للوطن وعليه أن يكشف هؤلاء الخونة أو..... يستقيل.