"الإندبندنت": "جنيف 2" يرسم طريقا طويلا للسلام في سوريا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن مؤتمر "جنيف 2" يتحدث عن طريق طويل للسلام لسوريا بعد مرور سنتين و10 أشهر وثلاثة أسابيع من الاحتجاجات التي تقع في سوريا، ونشوب حرب أهلية شرسة، متسعة النطاق لتشمل الدول الجوار.
أضافت الصحيفة: مفاوضات مؤتمر جنيف 2 التي ستبدأ اليوم، من المفترض أن تساعد على إنهاء الحرب وإراقة دماء السوريين، ولقد أودت الحرب بحياة ما يقارب من 130 ألف شخص.
وأوضحت الصحيفة أن المحادثات تأخرت 24 ساعة بعد خلافات منذ اللحطة الأولى للمؤتمر وطالبت المعارضة أن النظام يجب أن يوقع أولا على بروتوكول جنيف 1 الصادر أعقاب المؤتمر السابق الذي يدعو لعزل بشار الأسد من السلطة وأعقبه تهديد وليد المعلم وزير الخارجية السوري بالعودة لدمشق إذا لم تتخذ المناقشات بشكل جاد.
وبعد يوم من العمل الشاق للدبلوماسية، المكوكية للأمم المتحدةعادة المحادثات مرة أخرى، ومن المفترض أن تستمر إلى نهاية الأسبوع المقبل.
وقال الأخضر الإبراهيمي: "حاولت لفترة طويلة بدأ المحادثات ولم تكن عملية سهلة، المعارضة والحكومة والوفد يدركوا الأمر جيدا وأن الوطن في حالة سيئة وكانت المناقشات التي اجريتها مع الطرفين مشجعة".
أضافت الصحيفة أنه على الرغم من اللقاءات وإعادة الترتيبات إلا هناك قضايا عميقة في حاجه لتسوية وعلي وجه الخصوص مصير الأسد.
ورأت الصحيفة أنه لا يتم الحكم الآن على المفاوضات بنجاحها أو فشلها ومن الصعب التكهن بنتائج "جنيف 2" وسنعرف النتائج خلال الأيام المقبلة.
