بعد تفجيرات أمس.. الأمهات قلوبها تنفطر والطلاب تتحدد إقامتهم مع بداية الأجازة
مع بداية إجازة نصف العام للجامعات والمدارس، انتشرت التفجيرات الانتحارية التي زعزعت أمن وقلوب الجميع، وبالأخص الأمهات التي انفطر قلوبهن لمشاهد الدماء التي سالت دون ذنب في العديد من الأماكن في البلاد.
وتؤكد دكتورة عبلة إبراهيم استاذ التربية وخبيرة العلاقات الاسرية – بعد إدانتها للتفجيرات التي فطرت قلوب كل المصريين – أن ما حدث قد ترك اسوأ الأثر في قلوب الأمهات وأولياء الأمور، حيث زرع الخوف والذعر من القادم وتوقعاتهم أن يكون أسوأ.
تضيف دكتورة عبلة أن الأمور تزداد سوءا مما سيؤثر بالطبع على مساحة الحرية التي سيمنحونها الآباء والامهات لأبنائهم خلال إجازة نصف العام التي بدأت لتوها، فسيخافون من خروج ابنائهم لأي مكان خوفا من حدوث تفجيرات جديدة، خاصة انها لم تعد تقتصر على المناطق الأمنية بعد تفجير سينما رادوبيس ومترو البحوث، فالأماكن الحيوية اصبحت مستهدفة.
وتنصح دكتورة عبلة أولياء الأمور بعدم تضييق الخناق كثيرا على أبنائهم، حتى لا يصيبهم ذلك بمزيد من الاكتئاب، مما ينعكس على ردود أفعالهم بشكل عام، وعلى التعامل مع والديهم بشكل خاص، نتيجة منعهم من الانطلاق بعد كبت الامتحانات، والضغط العصبي الذي عاشوه.
وتشير دكتورة عبلة أن أولياء الأمور لابد أن يضعوا ثقتهم في الله الحافظ، وأن يؤمنوا أن حبسهم لأبنائهم لن يمنع القدر، حتى يكونوا قدوة لأبنائهم في الايمان بالله ومقدراته.