عمران: تفعيل السندات يجذب مستثمرين جدد للبورصة
قال رئيس البورصة المصرية، الدكتور محمد عمران: إن هناك فرقًا بين السندات التي تحدثت عنها وزارة المالية والتي لا نية للتفكير فيها في الوقت الحالي، وبين السندات التي تحدثت عنها قبل أيام.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"العربية نت" أن وزارة المالية تحدثت عن السندات التي تطرح بالعملة الأجنبية في البورصات العالمية، مثلما حدث قبل ذلك في السندات التي طرحت في السوق الأمريكية ومدعومة بالجنيه المصري وتستحق في 2015.
وأكد أن طرح السندات في السوق المحلية كأداة تمويل من شأنها العمل على تنويع المحافظ الاستثمارية للمتعاملين في البورصة المصرية، خاصة أن سوق السندات تحتفظ بنسبة كبيرة من إجمالي الاستثمار في الأوراق المالية على مستوى العالم.
وشدد عمران على أن إدارة البورصة المصرية تعمل في الوقت الحالي على تنويع المحافظ الاستثمارية الخاصة بالاستثمار في أسواق المال المصرية التي بالفعل متعطشة لأدوات تمويل جديدة بخلاف الأسهم، متوقعًا أن تجذب السندات مستثمرين جدد في سوق الأسهم المصرية.
وكان مستشار وزير المالية للدين العام، الدكتور سامي خلاف، قد أشار في تصريحات لـ"العربية"، إلى أن الحكومة المصرية لا تفكر حاليًا في طرح سندات في الخارج قبل تحسن تصنيف الاقتصاد المصري ضمانًا للحصول على أسعار فائدة ميسرة وشروط جيدة.
وأشار خلاف إلى أنه من المقرر أن يتم رد السندات القطرية المستحقة نهاية العام الجاري بقيمة 2.5 مليار دولار كانت لأجل 18 شهرًا وأول التزامات أخرى خارجية في 2015، حيث ستستحق السندات المقومة بالجنيه المصري التي تم طرحها في السوق الأمريكية بقيمة 1.25 مليار دولار.
وقال عمران: إنه سيتم تفعيل سوق السندات باعتبارها واحدة من أدوات التمويل الرئيسية ووسيلة مهمة ستساهم في تنشيط سوق المال خلال الربع الثاني من 2014.
وأوضح أن هذا الملف في يد البنك المركزي مع البنوك للاتفاق على كيفية طرح نسب من السندات للتداول.
ووافقت هيئة الرقابة المالية بمصر على إصدار قواعد القيد الجديد في بورصة مصر بعد مناقشات مع مختلف الجمعيات العاملة في سوق المال، وسيتم بدء العمل بها أول فبراير بإذن الله بما يتيح للبورصة والشركات الاستعداد للتوافق مع متطلباتها.