خطباء الجمعة بالدقهلية يطالبون بمحاربة الإرهاب والخروج في 25 يناير
تناولت خطب الجمعة اليوم بمساجد محافظة الدقهلية استنكار الإرهاب وحوادث التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مديرية أمن القاهرة وأعلى محطة البحوث بمترو الأنفاق، مطالبة الشعب بالتصدي للهجمات الإرهابية والخروج غدا للاحتفال بالعيد الثالث لثورة يناير.
وفى مسجد سنفا، ميت غمر بمحافظة الدقهلية قال الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب الجمعة أن مصر استيقظت اليوم على ضربات للإرهابيين الغادرين الذين يروعون الآمنين، فهم توعدوا ونفذوا عمليتهم الإرهابية، مرتدين قناع التدين المغشوش الذي يعد العدو الداخلي على الإسلام.
وأكد أن هؤلاء الإرهابيين أخطر ألف مرة من العدو الخارجي لأنه يطعنك من الخلف غدرا ويشبه السرطان داخل الجسد فالإرهاب لا دين له، ولا وطن له، ولا انتماء له، لأن انتماءه فقط للدم والقتل والوحشية والظلم والبغي، وكل ذلك من أجل السلطة.
ووصف زارع الإرهابيين بأنهم الخوارج الجدد، مؤكدا أنهم لا يعرفون وطنا ولا دينا ولا ينتمون للإنسانية، قائلا: هؤلاء سرطان في الأوطان يرفعون شعار "إما نحكم وإما أن نحرق الوطن "، ومن يؤيد هذه الأعمال بقلبه فهم منافقون سوف يحشرون معهم.
وأضاف: كل معتد على الأرض فهو إرهابي، وكل معتد على العرض فهو إرهابي، وكل من يتعمد إشهار السلاح في وجه الآمنين المسالمين فهو إرهابي، وكل من يروع المسالمين فهو إرهابي.
كما أكد أن اليهودية بريئة من أفعال الصهاينة المعتدين المحتلين الغاصبين، والمسيحية بريئة من الحروب الصليبية الوحشية، والشريعة الإسلامية بريئة من العمليات التفجيرية التي تستهدف الآمنين هنا وهناك.
وأشار إلى أن الحرب اليوم هي استخدام العملاء لحرق أوطانهم كما حرقوا سوريا خدمة لإسرائيل والآن يريدون لمصر مصير سوريا ولكنهم سيدحرون وتكون مصر مقبرة للخونة والعملاء، لأن مصر في القرآن بلد الأمان، وكل ذلك بمساعدة المغيبين وتجار الدين الذين يخدمون أعداء الأمة.
واختتم خطبته بقوله: إن تلك الجماعات المتأسلمة العميلة تستخدمهم أمريكا وتعطيهم المال وتحركهم بالريموت ليكونوا عملاء بالأجرة ضد الأوطان ليوقعوا عقدا مفتوحا مع إبليس لتخريب الوطن وإشاعة الرعب والخراب، ويقدمون ذلك خدمة مجانية لأعدائنا، مؤكدا أن النصر قادم وطالب الشعب بالخروج لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.