قيادي بالنور بأسيوط: الانسحاب وقت الضعف فتح
قال أحمد حسين عمران، عضو الهيئة العليا لحزب النور، نائب أمين الحزب بأسيوط، إن الانسحاب في وقت الضعف فتح، وليس هزيمة، مؤكدًا تبرئه من وصفهم بالظالمين والجائرين الذين سفكوا الدماء بغير حق.
وأضاف عمران في تصريحات صحفية اليوم الخميس: "لقد أصبحت الشعارات التي تنادي بالحرية وغيرها من الشعارات الثورية والحماسية تنطلق من منطلق العواطف وحب الدين، وتعلو فوق القواعد الشرعية والأصول الدينية لاسيما في وقت المحن والفتن والبلايا التي تمر على المسلمين، التي كان العلماء يراجعون فيها القول مرات كثيرة، حرصا على عدم تضليل المسلمين أو إراقة دمائهم في مواجهات غير مجدية ولا نتاج من وراءها إلا النكاية في صفوفهم".
وأشار إلى أن الواقع الجزائري، والتجارب العديدة التي خاضها الإسلاميون، ومررنا بها في مصر وغيرها من بلاد المسلمين تدل على ذلك.
وتساءل: "هل نتعلم ونعترف بأخطائنا ولا نكابر ونتجب العناد الذي سيكلفنا الكثير والكثير؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم، سمى انسحاب خالد بن الوليد في غزوة مؤتة "فتح" فتحه الله عليهم لأنهم نجوا من الهلاك".
وأوضح أن العلماء أجمعوا على تحريم الخروج لمواجهة الكافرين إذا عجز المسلمون عن ذلك، لعدم تكافؤ العدة والعتاد، أو إذا وقع الضرر على المسلمين دون النكاية في الأعداء، مشيرًا إلى أن الدائرة في مصر ليست بين إسلام وكفر، فالجيش والشرطة مسلمون.
واختتم بقوله: "فويل لمن كانت هذه الدماء في رقبته، إذ كيف يلقي ربه بهذه الدماء المحرمة".
