الأقليات تتصدر نقاشات اليوم الثاني للاجتماعات التحضيرية لمؤتمر القمة الإسلامى
أكد السفير سيد قاسم المصري مستشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لشئون الأقليات أن موضوع الأقليات المسلمة حول العالم ، تصدر مناقشات اليوم الثاني لاجتماعات كبار المسئولين للتحضير للدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي سيعقد يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وقال السفير قاسم - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الاجتماعات شهدت اختلافا في الرؤى حول التعامل مع هذا الموضوع،موضحا أن دول آسيان ترى أن التعامل مع ميانمار لابد أن يكون بأسلوب أكثر هدوءا لأنه يأتي بنتائج جيدة ، إلا أن هناك آراء أخرى ترى أنه لابد من استمرار الضغط لأنه لا يمكن الصمت عن الانتهاكات الرهيبة لحقوق الإنسان التي يتعرضون لها.
وأضاف أن كثيرا من الأقليات المسلمة تعانى معاناة شديدة من أوضاعهم خصوصا في قارتي آسيا وأفريقيا ، مشيرا إلى أن هذه الأقليات تواجه خلافا عرقيا أكثر ما هو خلاف ديني .
وأوضح "أن بعض هذه الأقليات كانوا سكانا أصليين في دولهم مثل تايلاند،الفلبين، وميانمار .. وأنهم ينتمون إلى عرقية مختلفة ولغة مختلفة..المشكلة ليست نابعة من الدين ولكنها نابعة من اختلاف العرق".
ولفت السفير قاسم إلى أنه من بين مليار ونصف المليار مسلم حول العالم ، هناك 500 مليون شخص يعيشون كأقلية مسلمة في دول غير أعضاء بالمنظمة أي أنهم يمثلون ثلث العالم الإسلامي وهذا ما يجهله الكثير، مؤكدا أن منظمة التعاون الإسلامي تعد المنظمة الوحيدة على مستوى العالم التي تعتني بشئون الأقليات.