رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. معرض الكتاب يناقش "الخطاب الديني والهوية"

فيتو

نظم القائمون على معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين، والمقام حاليا بأرض معارض مدينة نصر، ندوة بعنوان " الخطاب الديني والهوية"، بحضور الدكتور محمد حافظ دياب، وعبد الله النجار، مصطفى لبيب، وذلك بالقاعة الرئيسية بالمعرض.


وقال الناقد محمد حافظ دياب خلال الندوة، إن الخطاب الديني هو فضاء يتسع لمختلف التيارات والفرق والجماعات، وتختلف في تطبيقات الشريعة، وفي تحقيق أهدافها، بدءا من التعامل مع النص المقدس، والإيمان الشكلي، إلى التعددية السياسية.

مشيرا إلى أن الهوية هي صيغة إنسانية شاملة تجمع في محتواها تناقضات من الرموز والقيم، لأن الهوية ليست واحدة، وهناك تصور خاطئ بأن مشروع الهوية تم إنجازه في الماضي، بل هو مشروع متجدد في الحاضر.

وأضاف أنه من الخطأ الاعتقاد أن الدولة الدينية المقيدة ديمقراطيا مثل إيران، تعمل بالديمقراطية، أما الدولة السلطانية هي التي تحاول أن تأخذ بعض مستلزمات الحداثة، كما حاولت جماعة الإخوان خلال سنة حكمها.

وأشار إلى أن خطاب الإسلام السياسي فوق الوطني، كما أنه ليس اسلامى ولم يقدم جديد في مجال الدعوة والفقه، ويمكن اعتبار هذه الجماعات اجتماعية تحاول توظيف الدين.

فيما قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الجماعات التي ظهرت لم يكن دافعها الدين بل المصالح الشخصية، مشيرا إلى أن الأفكار الدينية التي تظهر على الساحة مؤخرا، بعدت تماما عن الحقيقة المقصود منها، بل تعبر عن فكر وأجندات أصحاب تلك الأفكار، وتعد غطاء ناعم الملمس لأصحاب تلك الأفكار.

وأكد أن الخطاب الديني نزل بوحي من السماء يريد أن ينظم العلاقات بين الناس على أساس من العدل المجرد، يهتم بقيمة الإنسان، ويخاطب الناس جميعا أما الهوية فهي الملامح الأساسية المعبرة عن الإنسان، والعلاقة فيما بينهم.
الجريدة الرسمية