أمين عام منظمة التعاون الأوربي يهنيء الشعب المصرى بإقرار الدستور

أكد لامبرتو زانيير الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوربي عمق علاقات التعاون والشراكة التي تربط مصر بدول الاتحاد الأوربي، مشيرا إلى أن مصر ودول حوض البحر المتوسط تمثل عمقا إستراتيجيا للاتحاد الأوربي، كما ترتبط منظمة الأمن والتعاون الأوربي بوجه خاص بعلاقات وبرامج تعاون مشترك مع الجامعة العربية بهدف المساعدة في التنمية وايجاد حلول للصراعات في الشرق الأوسط.

ووجه زانيير التهنئة للمصريين على إقرار دستورهم الجديد، متمنيا أن تخطو العملية السياسية في مصر خلال الفترة القادمة نحو الاستقرار والتنمية وتفعيل ونجاح العملية الديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.

وقال زانيير "إننا نهتم بالعمل على تسوية الصراعات في المنطقة العربية لأنها أيضا تؤثر على الأمن والاستقرار في أوربا، مؤكدا أن الأمن قضية دولية ولا يمكن النظر للأمن في منطقة دون الأخرى في العالم، لافتا إلى أن الصراع في سوريا يؤرق العالم أجمع والمنظمة الأوربية بصفة خاصة، معربا عن أمله في أن تتوصل اجتماعات "جنيف 2" في سويسرا إلى حل وتسوية لهذه الأزمة".

وشدد على ضرورة الدراسة الجيدة للأسباب السياسية والاجتماعية والاقتصادية للصراعات في المنطقة العربية ومحاولة المساعدة في حلها من أجل الوصول إلى مجتمع دولى أكثر أمنا، لافتا إلى أن المنظمة الدولية تساعد الكثير من الدول العربية على تحقيق الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان.

وفى هذا الصدد، قال زانيير "إننا نساعد في تدريب الكثير من المصريين والعرب من خلال معاهد الديمقراطية الأوربية على استيعاب النظم المتطورة والموضوعية في إجراء الانتخابات مما يضمن أقصى درجات الحيدة والشفافية ونزاهة العملية الانتخابية، منوها بحضورعدد كبير من مراقبى الانتخابات وقيادات الجمعيات الأهلية ورموز المجتمع المدنى للتدريب وتبادل الخبرات مع منظمة الأمن والتعاون الأوربي".