"جلوب أند ميل": مصر تعاني نوبات عنف سياسي منذ ثورة يناير
ذكرت صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية أن مصر تشهد نوبات من العنف السياسي منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في عام 2011، موضحة أن الهجمات التي تستهدف الشرطة والجيش زادت بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشارت الصحيفة إلى إطلاق النار من قبل مسلحين ملثمين يركبون دراجة نارية، على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في جنوب البلاد بمحافظة بني سويف في وقت مبكر من اليوم الخميس، موضحة أن الحادث أسفر عن قتل 5 من أفراد الشرطة وإصابة اثنين، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه.
وأضافت أن هجوم اليوم ألقى الضوء على محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية في القاهرة خلال شهر سبتمبر الماضي، وتفجير سيارة ملغومة في ديسمبر الماضى بمدينة المنصورة، وأسفر عنها قتل 16 شخصا معظمهم من رجال الشرطة.
وأوضحت الصحيفة أن هجوم اليوم يأتي قبل أيام من احتفال المصريين بالذكري الثالثة لثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام مبارك الاستبدادي، مشيرة إلى أن الحكومة المدعومة من الجيش، اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينحدر منها مرسي، بمسئوليتها عن الهجمات، ووصفتها بالجماعة الإرهابية ولكن الأخيرة نفت تلك الاتهامات.
وتابعت أن جماعة أنصار بيت المقدس، أعلنت مسئوليتها عن معظم الهجمات التي ارتكبت، قائلة إنها تنتقم من قتل أنصار مرسي الذين طالبوا بإعادة تنصيبه مرة أخرى.
ونوهت الصحيفة إلى إعلان الإسلاميين خططا لتصعيد الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة في حين تعهد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بمواجهة أعمال العنف بالقوة المميتة.
