«كيري»: مؤتمر «مونترو» بداية طريق صعب لحل الأزمة السورية
أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن اجتماع اليوم في مونترو الذي جمع ممثلي النظام السوري والمعارضة لأول مرة منذ اندلاع الأزمة السورية قبل ثلاث سنوات هو بداية لعملية شاقة ومعقدة، مشيرًا إلى أن السلام والاستقرار لن يتحققا بين عشية وضحاها.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي عقده في مونترو أمس الأربعاء، أنه من المهم أن ممثلي النظام والمعارضة السورية سيبدأون مشاوراتهم في جنيف غدًا الجمعة.
وقال إن أكثر من 40 دولة ومنظمة تجمعوا في مونترو اليوم ليدعموا الشعب السوري وآماله في مستقبل يضمن تطبيق بيان «جنيف 1» ويعمل على إقامة حكومة تنال موافقة الشعب السوري.
وأضاف كيري أن المجتمع الدولي أعرب عن رؤية موحدة إزاء سوريا التي تحترم مواطنيها وتحمي حقوق كافة الجماعات وتؤمن بالتعددية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، مجددًا أن ما حدث في البداية في سوريا هو دعوة الشباب للتغيير سلميًا فلم تكن ثورة دينية أو إرهابية مشيرًا إلى عدم وجود مكان للإرهابيين في ذلك الوقت.
وعما إذا كان الخيار العسكري مازال مطروحا في التعامل مع الأزمة السورية قال كيري إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم ينح جانبا على الإطلاق أي خيار من على المائدة في التعامل مع القضية السورية.
وأضاف «كيري»، أن أوباما ترك قرار الخيار العسكري مطروحا على المائدة من أجل التزام سوريا التام بالاتفاقية الخاصة بالأسلحة الكيماوية وبالتالي لم يطرح أوباما جانبا أي خيار من المائدة وفقا لما سيحدث في المستقبل.