رئيس التحرير
عصام كامل

"العفو الدولية" تطالب "جنيف 2" بالتطرق للسجون والمعتقلات السورية

مؤتمر جنيف2
مؤتمر جنيف2

دعت منظمة العفو الدولية بلندن، قادة العالم المجتمعين حاليًا في مؤتمر "جنيف 2" لبحث الأزمة السورية إلى المطالبة بدخول سوريا وإجراء تحقيقات شاملة في مزاعم مقتل وتعذيب 11 ألف شخص داخل السجون، بجانب مراقبة وتفقد الأوضاع بالسجون السورية.

من جانبه، قال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر (في تصريحات بثها الموقع الإلكتروني للمنظمة): "إن مؤتمر "جنيف 2" يجب أن يتطرق إلى هذه القضية باعتبارها أولوية مطلقة، إذ يجب اتخاذ خطوات حاسمة للرد على الوضع المتدهور والمروع لحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وفي عموم سوريا بشكل عام".

وأضاف لوثر: "إن قادة العالم يجب أن يطالبوا لجنة التحقيق الدولية وغيرها من هيئات حقوق الإنسان بمنح إمكانية الوصول الفوري إلى جميع أماكن الاحتجاز -الرسمية وغير الرسمية- في سوريا".

وأكد لوثر أن المزاعم الواردة في هذا الصدد تتماشى مع الأبحاث التي أجرتها منظمة العفو الدولية بشأن عمليات التعذيب والاختفاء القسري التي تقوم بها الحكومة السورية، لذلك يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

وأردف المسئول الدولي يؤكد أنه في حال تم التأكد من هذه المزاعم، فسوف يدرك المجتمع الدولي حقيقة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا على نطاق مذهل، بل يطرح تساؤلًا حول تأخر مجلس الأمن الدولي في تناول ومناقشة الوضع في سوريا حتى الآن وعرضه على المحكمة الجنائية الدولية.

جدير بالذكر أن خبراء ومفتشين دوليين كانوا قد أصدروا قبل أيام تقريرا مزودا بكم هائل من صور لسجناء مقتولين، فيما علق فيليب لوثر عن هذا التقرير قائلا: "إنه يطرح مخاوف جسيمة بشأن سلامة آلاف الأشخاص، بمن فيهم النشطاء السياسيون المحتجزون حاليًا في السجون ومراكز الاعتقال وهؤلاء الذين تم اختطافهم".
الجريدة الرسمية