"الأمن الدولي" يدين الهجوم الإرهابي بـ"ضاحية بيروت"
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وطالب المجلس بضرورة تقديم الجناة إلى العدالة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن –في بيان صحفي اليوم الثلاثاء- أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما وأيا كان مرتكبوها.
وأعرب أعضاء المجلس عن تعازيهم لأسر الضحايا ولشعب وحكومة لبنان،كما أعربوا تعاطفهم مع جميع المصابين في هذا العمل الشنيع وإلى شعب وحكومة لبنان.
وشدد بيان المجلس كذلك على "ضرورة التصدي بكل الوسائل- وفقا لميثاق الأمم المتحدة وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، ولا سيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني- للتهديدات المحدقة بالسلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية.
ونوه بيان مجلس الأمن الدولي اليوم إلى بيانه الرئاسي الصادر في العاشر من يوليو من العام الماضي،حيث ناشد أعضاء المجلس جميع اللبنانيين المحافظة على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض الاستقرار في البلاد، وشدد على أهمية احترام جميع الأطراف اللبنانية سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية،والأمتناع التام عن التدخل في مسارها وفقا لإعلان بعبدا.
ومن جهته، أدان أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انفجار احدي السيارات المفخخة في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية،وقدم الأمين العام تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة وشعب لبنان، داعيا إلى تقديم مرتكبي هذه الجريمة البشعة إلى العدالة.
وقال الأمين العام -في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه اليوم- إن الأفعال المتكررة من الإرهاب والعنف في لبنان غير مقبولة على الإطلاق.
ودعا بان كي مون جميع الأطراف اللبنانية إلى العمل معا لدعم مؤسسات الدولة، وخاصة قوات الأمن، والسعي لتحقيق الوحدة
الوطنية باعتبارها أفضل ضمانة لأمن لبنان واستقراره في مواجهة الإرهاب.