واشنطن تايمز: وحشية الصراع السوري تلقي بظلال الشك على محادثات السلام
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، أن وحشية الصراع السوري، واعتقال وتعذيب الأطفال، تلقى بظلال الشك على محادثات السلام.
وأشارت الصحيفة إلى ارتكاب جرائم وحشية في حق الشعب السوري من قطع رءوس وتعذيب وأعمال وحشية منذ ثلاث سنوات للحرب الأهلية، فهناك صعوبة كبيرة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية في المؤتمر الدولي الذي سيعقد غدًا الأربعاء، نظرًا للاختلافات الواسعة بين حكومة بشار الأسد والمعارضة.
وأضافت الصحيفة أنه من الصعب تحقيق المصالحة وتنفيذ العدالة في ظل الفظائع التي ارتكبت، فالمصالحة تبدو بعيدة كل البعد عن هذا الأمر.
ونوهت الصحيفة إلى تلقى ثلاثة خبراء دوليين صور فوتوغرافية توثق جرائم الحرب التي ارتكبها الرئيس بشار الأسد بقتل وتعذيب 11 ألف معتقل سوري.
وقال ديفيد كرين أحد المراقبين الثلاث: "الصور دليل قوي وجريمة واحدة من هذه الصور كفيلة بتقيدم الأسد للمحاكمة بأرتكابه جرائم ضد الإنسانية ولكن الذي سيحدث سيكون قرار سياسي دبلوماسي على الرغم الإثباتات التي بالصور باستهداف المدنيين وتنظيم عمليات تعذيب وقتل ممنهج ضد المدنيين".
ولفتت الصحيفة إلى وجود 55 ألف صورة رقمية تم تهريبهم من قبل المنشقين عن أجهزة الشرطة للأسد، وتظهر الصور جثث الضحايا وآثار التعذيب على أجسادهم والبعض أجسادهم هزيلة تشير لتعرضهم لعمليات تجويع تصل للمجاعة.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير كلف من قبل الحكومة القطرية واحدة من أكثر البلاد التي تشارك بعمق في الأزمة السورية، والداعم الرئيسي للمعارضة.
ونقلت الصحيفة عن منظمة هيومن رايتس ووتش التي مقرها نيويورك "أن الولايات المتحدة ركزت بشدة على جمع الأطراف المتحاربة في محادثات السلام والضغط الشديد على حكومة الأسد لإنهاء الفظائع ومحاسبة المسئوليين عنها"، واتهمت المنظمة أيضا روسيا والصين بدعم الأسد دعم ملموس في الأمم المتحدة.
