رئيس التحرير
عصام كامل

"تشويه معرض الكتاب.. المسمار الأخير في نعش شلبي".. رئيس الاتحاد يحرض العرب على عدم الحضور بدعوى عدم الاستقرار الأمني.. "المصرية اللبنانية" تطالب بمحاسبته.. "كنوز": يجب أن يرحل.. "دون": القانون الفيصل

المهندس عاصم شلبي
المهندس عاصم شلبي

أثار ما أشيع حول تشويه المهندس عاصم شلبي، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، واجهة معرض القاهرة الدولي للكتاب، في معارض الشارقة والبحرين والدوحة للكتاب، من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب عن عدم إقامة معرض الكتاب هذا العام في دورته الخامسة والأربعين، ضجة كبيرة وسط أصحاب دور النشر، ويعد "المسمار الأخير" في نعش رئيس الاتحاد، وخاصة أن هناك مطالب كثيرة بسحب الثقة منه، لانتمائه وعددا من أعضاء الاتحاد لجماعة الإخوان الإرهابية.


وكان الاتحاد قد حرض الدول العربية على عدم الحضور إلى مصر والتواجد فيها بزعم عدم استقرار الحالة الأمنية، فضلا عن تخويف الناشرين من ضياع إصداراتهم أو حرقها.

و قال رمضان علي، المسئول الإعلامي بالدار المصرية اللبنانية،: "إن صح ما تردد عن تحريض رئيس اتحاد الناشرين المصريين الدول العربية لعدم المشاركة في معرض الكتاب، بدعوى عدم الاستقرار، فإنه يتطلب محاسبته من الجهات المختصة، خاصة أنه عضو بالجماعة الإرهابية"، متوقعا أن يسود الهدوء أيام المعرض، بسبب التأمين المكثف الذي تقوده قوات الجيش والشرطة، ولم يستبعد أن يكون هناك مخطط لاستهداف المعرض، كونه مكانا مغلقا، يتجمع فيه عدد كبير من الكتاب والمثقفين والمواطنين.

وأعرب علي عن أمله في أن يشهد المعرض إقبالا جماهيريا، مناشدا المواطنين تجنب الشائعات، وعدم وضعها في الاعتبار.

وأعلن علي مشاركتهم في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بأكثر من 2000 عمل مصري، وبعض الأعمال اللبنانية النادرة.

من جانبه، أكد مصطفى حسن، صاحب دار دون للنشر والطباعة، أن الاستعدادات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر انطلاقه غدا الأربعاء، تسير بشكل طبيعي، متوقعا عدم تأثر المعرض بأية من الأشكال السياسية، التي تخوضها البلاد، كونه ملتقي ثقافيا فكريا بعيدا عن السياسة تماما، بحسب قوله.

وأشار حسن إلى أنه إن صح ما أثير حول تحريض رئيس اتحاد الناشرين العرب على عدم المشاركة في معرض الكتاب، بدعوى إمكانية إلغائه بسبب حالة عدم الاستقرار، فهناك جهات قانونية مختصة عليها محاسبته.

فيما أوضح ياسر رمضان، صاحب دار كنوز للنشر والتوزيع، حصول دور النشر على تطمينات من قبل الجيش والشرطة، مضيفا أن عناصر الإرهابية أضعف من استهداف المعرض، ومن يستهدف مكانا للفكر والثقافة يعد خائنا من الدرجة الأولى.

وأشار رمضان إلى أنه تلقى اتصالات عديدة من أصحاب دور النشر بالدول العربية، يتساءلون حول إقامة المعرض من عدمه، وأجابهم أن الأوضاع مستقرة بمصر، وهو ما ظهر في أيام الاستفتاء، موضحا أنه يجب رحيل رئيس الاتحاد إذا ثبت ما أثير حوله.

وأبدى رمضان رفضه لفكرة منع أدوار النشر الإخوانية من المشاركة في المعرض، مضيفا: "علينا مواجهة الفكر بالفكر".
الجريدة الرسمية