اتصالات بين مسئولين مصريين وحركتي "حماس والجهاد" لتثبيت التهدئة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سياسة إسرائيل واضحة في اجهاض العمليات الإرهابية، مشددا على انها تعمل بحزم على مكافحة الإرهاب.
ووجه نتنياهو تحذيرا إلى حماس وغيرها من المنظمات في قطاع غزة، من خطورة تصعيد الأوضاع، قائلا إنه إذا نسيت هذه المنظمات الماضي، فانها ستعود لتذكرها في القريب العاجل.
وقال رئيس الوزراء أن إسرائيل معنية بسلام حقيقي وبانهاء النزاع على أساس حل الدولتين للشعبين، مضيفا أنها لا ترغب مع ذلك في تسليم الفلسطينيين أراضي تستخدم لمواصلة النزاع، وأضاف أنه سيعود ويجتمع في سويسرا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لبحث السبل الكفيلة بالمضي قدما في المسيرة السياسية.
وقال الناطق بلسان وزارة الداخلية في حكومة حماس إسلام شهوان لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه تم نشر قوات الأمن الوطني في القطاع بهدف الحفاظ على التهدئة.
وكانت مصادر فلسطينية قالت للإذاعة العامة الإسرائيلية أمس أن العشرات من أفراد حماس انتشروا على امتداد الحدود مع إسرائيل سعيًا لمنع إطلاق القذائف الصاروخية، مشيرة إلى أن المخابرات المصرية تتوسط بين الجانبين لمنع تصعيد الأوضاع.
وبدوره أكد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي وصفته الإذاعة العامة الإسرائيلية برفيع المستوى وجود اتصالات بين مسئولين مصريين وحركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة من أجل تثبيت التهدئة.
