تأجيل قضية «سيارة ترحيلات أبو زعبل» بسبب احتفالات "الأكاديمية"
أجلت محكمة جنح الخانكة برئاسة المستشار محمد عبد الله عباس، اليوم الثلاثاء، محاكمة 4 ضباط متهمين بقتل 37 وإصابة 8 آخرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في سيارة ترحيلات سجن أبو زعبل، وذلك بقرار إدارى بسبب عدم إحضار المتهمين من محبسهم إلى قاعة المحاكمات بأكاديمية الشرطة.
وأكد مصدر أمنى أنه عند وصول رئيس المحكمة إلى القاعة تَسلم خطابا من الأمن المسئول عن تأمين المحاكمة بعدم إمكانية نقل المتهمين إلى مقر المحكمة وذلك بسبب الاحتفالات التي تشهدها أكاديمية، الأمر الذي اضطر معه رئيس المحكمة إلى تأجيل القضية بقرار إدارى ولم يحدد ميعاد جلسة التأجيل.
كانت النيابة العامة أسندت إلى كل من المقدم عمرو فاروق، نائب مأمور قسم مصر الجديدة، والنقيب إبراهيم محمد المرسي والملازم إسلام عبد الفتاح حلمى، والملازم محمد يحيى عبد العزيز، اتهامات التسبب في وفاة 38 من عناصر الإخوان المتهمين بداخل سيارة الترحيلات أثناء ترحيلهم لسجن أبوزعبل وإصابة وإصابة أخرين والإهمال، والرعونة، وعدم الاحتراز، والإخلال الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وظيفتهم من الحفاظ على سلامة، وأرواح المواطنين ولو كانوا متهمين.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، والتي أُجريت بمكتب النائب العام المستشار هشام بركات، أن الضباط المتهمين أنكروا خلال التحقيقات جميع الاتهامات الموجهة إليهم، وأصروا على أنهم كانوا في "حالة دفاع عن النفس"، ولمنع السجناء من محاولة الهرب من سيارة الترحيلات حيث تمت مواجهتهم بتقارير المعمل الجنائي والطب الشرعي، التي أثبتت تعمدهم إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والتي تسببت في مقتل السجناء أثناء تواجدهم في سيارة للترحيلات.