"بحوث في علم الدلالة بين القدماء والمحدثين" بهيئة الكتاب
طبعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "بحوث في علم الدلالة بين القدماء والمحدثين".
ويتحدث الكتاب عن قضية الدلالة وهى من القضايا المهمة في الدراسات اللغوية لأن اللغة كما هو معروف لفظ ومعنى، ومن ثمّ كانت الدلالة قوام اللغة ووظيفتها ومقياس كفاءتها وانتقائها، فعلم الدلالة تطورت نظرياته في العصر الحاضر تطورًا كبيرًا ودخلت عناصر كثيرة في التحليل الدلالي لهذا العلم.
ففي الفصل الأول يتحدث عن مفهوم الدلالة لغةً واصطلاحًا فتتمثل في كون الشيء بحالة يلزم من العلم به بشيء آخر والشيء الأول الدال والأخر المدلول بمعنى أن علم الدلالة يتحدد في وجود علاقة بين شيئين متلازمين إذا ذكر أحدهما استدعى نظيره الأخر ألا وهما الدال والمدلول.
أما الفصل الثاني يحمل عنوان التغير الدلالي الذي يسلط الضوء على الدراسة الدلالة سواء أكانت هذه الدلالة خاصة ببيان معاني المفردات أكانت خاصة ببيان معاني الجمل والعبارات أو العلاقات بين الوحدات اللغوية، وإن التغير الدلالي هو التغير الذي يحدث من تلقاء نفسه بمرور الزمن وتغير الحياة الإنسانية ومسايرتها للزمن، وإن العوامل التي تؤدي إلى التغير الدلالي تتمثل في عوامل اجتماعية وثقافية وسياسية ونفسية وصوتية إلى جانب كثرة الاستعمال وتطور بعض الكلمات.
وفي الفصلين الثالث والرابع تحدث عن الاشتراك اللفظي وتعدد المعنى ونظرية المجال الدلالي وعن منهج العلماء في تفسير دلالة الألفاظ سواء بالترجمة أو المصاحبة أو المغايرة أو بالنظير.
