الصحف الأجنبية: «آشتون»: الدستور المصري يكرس الحقوق والحريات.. «داعش» تجري «غسيل مخ» للجهاديين الأوربيين.. استراليا تسحب الجنسية من المقاتلين في سوريا.. أوباما متشائم من
تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها أصداء الاستفتاء على الدستور المصري، وتواجد داعش في سوريا وموقف أوباما تجاه القضية الفلسطينية.
قالت كاترين آشتون الممثل السامي للاتحاد الأوربي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية إنها "تابعت عن كثب الاستفتاء الدستوري في مصر يومي 14 و15 يناير الجاري، من خلال بعثة الخبراء في الاتحاد الأوربي"، مضيفة أنها "تود أن تهنئ الشعب المصري والسلطات المسئولة عن تنظيم الاستفتاء بطريقة منظمة إلى حد كبير".
وأعربت آشتون - في بيان لها أصدرته حول نتيجة الاستفتاء في مصر وزعته سفارة الاتحاد الأوربي بالقاهرة اليوم الإثنين - عن ترحيبها بحقيقة أن الدستور الجديد يكرس الحقوق والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع وحقوق المرأة وأن جميع التشريعات الحالية والمستقبلية يجب أن تكون في الامتثال للدستور الجديد، كما توقعت أن يتم تطبيق الدستور بطريقة تعطي التأثير الكامل لبزوغ المدنيين.
وأكدت آشتون مجددا أن الاتحاد الأوربي سوف يستمر في دعم الشعب المصري لأنه يسعى إلى استكمال تحوله الديمقراطي وتحقيق تطلعات ثورة عام 2011.
قالت صحيفة التليجراف البريطانية: إن تنظيم القاعدة في سوريا يجري تدريبات لأوربيين وبريطانيين، لتشجيعهم على شن عمليات إرهابية عندما يعودون إلى بلادهم.
وأجرت الصحيفة مقابلة نادرة على الحدود التركية مع سوريا، مع أحد المنشقين عن تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش"، ويدعي مراد الذي أكد وجود مقاتلين من بريطانيا والولايات المتحدة يجري تدريبهم على أعمال عنف في الغرب وتدريبهم على كيفية تفجير سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة وإعادتهم إلى وطنهم لتكوين خلايا إرهابية، محذرا من عمليات غسيل "مخ" التي تجريها "داعش" لهم من أجل شن عمليات إرهابية في بلادهم حين عودتهم لوطنهم.
ولاقت تصريحات مراد صدى كبيرا لدى وكالات الأمن والاستخبارات البريطانية في الوقت الذي يتردد فيه صدى مخاوف من المقاتلين الأجانب حين يعودون إلى أوطانهم، خاصة أن هناك ما يقرب من 500 بريطاني و700 فرنسي في سوريا ويمكن أن يحاكوا هجمات مماثلة لتفجيرات لندن وأحداث 11 سبتمبر.
ونوهت الصحيفة إلى تصاعد داعش داخل سوريا ومدى تأثير ذلك في صفوف المعارضة السورية التي مزقتها الحرب وعمل داعش على استهداف المجندين الأجانب خاصة أن مراد تحدث لكثير من المقاتلين الأجانب وفي كثير من الأحيان كانوا فخورين بالهجمات الإرهابية التي حدثت مثل حادث لندن وأحداث 11 سبتمبر وكان من بينهم مجاهدون فرنسيون وبريطانيون وأمريكيون انضموا لمقاتلة الرئيس السوري بشار الأسد.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن جماعة إسلامية متشددة في شمال القوقاز بروسيا أعلنت مسئوليتها عن تفجيرين انتحاريين في جنوب مدينة فولجوجراد الشهر الماضي ونشرت شريط فيديو يهدد بضرب الألعاب الأوليمبية الشتوية عام 2014 في سوتشي.
وأوضحت الصحيفة أنه لم تكن هناك أي مطالبات سابقة لعمليات التفجيرات التي أودت بحياة 34 شخصا وتخشى الأجهزة الأمنية وقوع هجمات مماثلة قبل دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي ستجرى في الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن شريط الفيديو للمتشددين من ولاية داغستان، الذي حمل رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنهم سيقدمون دم الأبرياء المسلمين في جميع أنحاء العالم في سوريا وأفغانستان والصومال، هدية لدورة الألعاب الأوليمبية، وأشار الفيديو للخطر الذي سيتعرض له السائحون في الأوليمبياد.
وأضافت أن ولاية داغستان واحدة من الجماعات التي تشكل إمارة القوقاز التي تسعى لإقامة دولة إسلامية مستقلة في شمال القوقاز وهي المنطقة التي تقع بشرق سوتشي في الشيشان المجاورة.
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الحكومة الأسترالية تسعي لتجريد المقاتلين الأستراليين الذين يشاركون في الحرب الأهلية السورية، من حقوق المواطنة وتجريدهم من جنسيتهم.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الهجرة الأسترالي، سكوت موريسون الذي أكد أن الحكومة تسعي لتجريد مزدوجي الجنسية من الأستراليين ويشاركون في الحرب السورية على غرار المملكة المتحدة، والحكومة الأسترالية تدرس حاليا جميع الخيارات المتاحة.
ولفتت الصحيفة إلى مقابلة وزير الهجرة مع إذاعة سيدني 2 وناقش فيها قضية مزدوجي الجنسية ويشاركون في الحرب السورية، وأكد أن الحكومة تسعي لمحاكاة القوى الغربية لتجريد مزدوجي الجنسية من جنسياتهم مثلما فعل وزير الداخلية البريطاني تيريزا ماي.
وأضافت الصحيفة أن بريطانيا جردت 20 من مزدوجي الجنسية من حقوق المواطنة في عام 2013 في محاولة لمنع المقاتلين الذين يشاركون في الحرب السورية للعودة إلى الممكلة المتحدة وخاصة أن هناك زيادة كبيرة لتوافد المقاتلين الأجانب على سوريا.
ونوهت الصحيفة عن تصريحات موريسون واعترافه بسعي الحكومة لاتخاذ الإجراءات لتجريد الجنسية من مزدوجي الجنسية لأن هذا الأمر يشكل خطرا على أستراليا ويثير الكثير من المشاكل في حالة عودة المقاتلين الأستراليين إلى أستراليا مرة أخرى، وعدم قدرة الحكومة على التعايش مع مثل هذا الخطر.
وأضاف موريسون أن المجتمع الإسلامي في أستراليا أعرب عن قلقه للحكومة حول إمكانية خلق متطرفين في أستراليا لإثارة المتاعب والتطرف بعد التطرف في سوريا.
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الإثنين: إن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" متشائم بشأن فرص التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية حوارا موسعا أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مع أوباما تطرق خلاله إلى ثلاثة مواضيع رئيسية: (ما يجرى في إسرائيل، وسوريا، وإيران) وأعرب أن فرصة التوصل إلى تسوية في الثلاث مسائل تقل عن 50%.
وأضاف أوباما خلال اللقاء أن الساحات الثلاث متصلة مع بعضها البعض، مضيفًا أنه من ناحية أخرى، يمكن التوصل إلى حل جزئى في المسائل الثلاث، حيث يمكن أن ننجح في دفع الصخرة إلى جزء من الطريق إلى أعلى الجبل، وربما تثبيتها هناك كي لا تعود وتتدحرج علينا.
