"روبرت فيسك" يتمادى في تجاهل إرادة المصريين وينتقد نتيجة الاستفتاء
كعادته في انتقاد الإدارة المصرية الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي" وإنهاء حكم الإخوان، واصل الكاتب البريطاني الشهير "روبرت فيسك" تجاهله إرادة المصريين التي ظهرت في عملية الاستفتاء على الدستور، منتقدًا نتيجة الاستفتاء الرسمية.
وزعم "فيسك" في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه بإقرار الدستور الجديد عادت مصر إلى عصر الطغاة، أو ما اعتاد هو أن يطلق عليه "عصر الإحصائيات الخيالية"، في إشارة إلى نتيجة الاستفتاء التي بلغت نحو 89.1% من الناخبين.
وأوضح "فيسك" أن مثل هذه النتيجة من شأنها أن تبعد أي كوابيس مزعجة قد تقلق منام وزير الدفاع، الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" وتمكن الجيش من تعيين وزير الدفاع بمحض إرادتها.
وتطرق "فيسك" إلى نتيجة الاستفتاء تُذكر بالأرقام التي اعتاد المصريون سماعها في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك" الذي كان دائمًا يفوز بـ96.3% على مدى عشرين عاما في الحكم، ومن قبله "السادات" الذي حصل على معدل تأييد بلغ 99.9% في استفتاء مماثل.
يُذكر أن "فيسك" يصنف ضمن مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الغربيين الذين يعتبرون ثورة 30 يونيو "انقلابًا عسكريًا" ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
