6 خطوات لرعاية الطفل المريض بداء «السكري»
يعاني الأبوان اللذان لديهما طفل مريض بـ«السكري» بالعديد من المشاكل النفسية التي قد تؤثر على طريقة رعايتهما للطفل من جانب أو إساءة طريقة الرعاية الصحية المطلوبة وحتى الحرص الشديد الذي قد يحطم الحالة النفسية للطفل ما يؤثر عليه صحيًا.
الدكتور إبراهيم شكري، استشاري طب الأطفال، يقول «تعد معالجة الأطفال المصابين بداء السكري تحديًا بما فيه الكفاية لأسرة الطفل».
وفي كتابه «أنا وطفلي والطبيب» يقدم استشاري طب الأطفال، مجموعة من الخطوات المهمة الواجب اتباعها من جانب أفراد الأسرة، خاصة الأم عند رعاية الطفل المريض بالسكري فيقول «أهم خطوة عند رعاية الطفل المصاب بالسكري هي عدم التوقف عن إعطائه دواء الأنسولين حتى لو كان الطفل لا يملك شهية للأكل، مع ضرورة الاتصال بالطبيب المتابع لحالة الطفل في حالة أن تكون الأم غير مدركة طريقة استخدام الأنسولين خلال مرض الطفل.
وأضاف شكري «لابد من التأكد من أن طفلك يشرب الكثير من الماء مع تجنب أي المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين».
وشدد على ضرورة عدم تغيير وجبات الغذاء، وبالنسبة للطفل المصاب باضطراب في البطن، فيعرض عليه تناول المزيد من الكربوهيدرات والسوائل، بما في ذلك المرق، والجيلاتين، والمشروبات، وعصير الفواكه والفواكه المجمدة.
واختتم استشاري طب الأطفال نصائحه الخاصة برعاية الطفل المريض بالسكري بضرورة مراجعة الطبيب قبل إعطاء الطفل أي نوع من الأدوية، حيث أن الكثير من الأدوية تحتوي على السكر أو الكحول التي يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في دم الطفل وفيها خطورة على حالته العامة.