رئيس التحرير
عصام كامل

توابع الغارة الإسرائلية على سوريا .. الشرق الأوسط: استهدفت 4 مواقع وليس موقعين.. السياسة الكويتية: الموساد نخر بنيان حزب الله.. السوسنة: تدريبات الأردن للوقاية من الكيماوى السورى كذبة

 الصحف العربية
الصحف العربية

واصلت الصحف العربية، الأحد، رصد ملابسات "الغارة" الإسرائيلية على مواقع سورية وكتبت بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت أربعة مواقع وليس اثنين كما هو معلن، بجانب طائفة أخرى من المستجدات، منها عملاء إسرائيل "يفتكون" بحزب الله علاوة على نفى أردنى بإجراء تدريب للوقاية من الكيماوى السورى.


جاء فى صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن الـ«تايم» الأميركية: 4 مواقع سورية كانت أهدافا للغارات الإسرائيلية.. وليس اثنين ووزير الخارجية التركى متسائلا: لماذا لا يرد الأسد؟

وجاء فى تفاصيل ما نشرته الصحيفة السعودية: كشفت مجلة الـ«تايم» الأميركية، نقلا عن مصادر استخباراتية غربية لم تسمها، أن الطيران الحربى الإسرائيلى استهدف، ليل الثلاثاء، 4 مواقع سورية على الأقل، وليس اثنين، كما تناقلت وسائل الإعلام، وذلك بعد تلقيها ضوءا أخضر من واشنطن بالقيام بمزيد من العلميات العسكرية فى العمق السورى. وكان جرى الإعلان عن قصف هدفين؛ أولهما قافلة أسلحة من سوريا لحزب الله، وثانيهما مركز أبحاث قرب دمشق. وقال مسؤول استخبارى غربى إن هدفا أو هدفين آخرين لم يحددهما قصفتهما الطائرات الإسرائيلية فى الليلة ذاتها.

وكتبت صحيفة السياسة الكويتية بعنوان: كوادره تبيع المعلومات والسلاح لـ"الجيش السورى الحر".. عملاء إسرائيل يفتكون بـ"حزب الله" وينخرون بنيانه من الداخل.

أكدت مصادر إعلامية دفاعية بريطانية، تعقيبا على الغارات الجوية الإسرائيلية على ضواحى بلدة الزبدانى السورية، الأربعاء الماضى، أن الاختراقات الاستخبارية الاسرائيلية العسكرية والخارجية الخطيرة لهيكلة "حزب الله" أفقيا وعموديا خلال السنوات الخمس الماضية، خصوصا فى السنتين الأخيرتين منذ اندلاع الثورة السورية على حليفه بشار الأسد, لم تعد تسمح له بالتحرك الواسع واحيانا العلنى كما كان يفعل قبل ذلك، مشيرة إلى أنه "من غير المستبعد أن يكون عملاء إسرائيليون من أعضاء "حزب الله" وربما رفيعو المستوى، وراء كشف محاولة تهريب الصواريخ المضادة من الزبدانى، ما أدى إلى ضربها فى مهدها قبل الانطلاق بها إلى لبنان".

وحول الملف اليمنى نشرت صحيفة "الخليج" الإماراتية بعنوان: "هادى "يحاكم" عهد صالح ويسخر من إنجازاته خلال 33 عاماً,فى أقوى هجوم من نوعه منذ توليه مقاليد السلطة فى البلاد قبل نحو عام، سخر الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى من "إنجازات" حكومة سلفه على عبد الله صالح طوال فترة حكمه الممتد أكثر من ثلاثة عقود، فى معرض دفاعه عن الحكومة التى تواجه بانتقادات شديدة من حزب المؤتمر الشعبى العام وحلفائه منذ تشكيلها قبل أكثر من عام بموجب المبادرة الخليجية.

أما صحيفىة "السوسنة" جاء عنوانها"الصحة تنفى تنفيذ تدريب للوقاية من الكيماوى السوري" وفى تفاصيل ما نشرته الصحيفة الأردنية: استهجن وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات ما تناقلته عدد من المواقع الالكترونية حول قيام الوزارة بتدريب مواطنين للوقاية من الاسلحة الكيماوية معتبرا هذه المعلومات عارية عن الصحة.

ودعا الوزير فى بيان صحفى، السبت، وسائل الإعلام إلى توخى الدقة فى نقل المعلومات وتناول مثل هذا المواضيع المهمة، موضحا "أن وزارة الصحة لم تصرح أو حتى تلمح حول هذا الموضوع".

وأضاف أن الوزارة تعطى وبشفافية وبشكل دائم المعلومات للصحفيين والإعلام.
الجريدة الرسمية