رئيس التحرير
عصام كامل

النور يتجمل سياسيا.. ثابت: عقدنا 500 ندوة و150 مؤتمرا لدعم الدستور.. المؤيدون ليسوا الملتحين والمنتقبات فقط.. ويطالب القوى السياسة بالتوافق بدلا من مهاجمة النور

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استعرض حزب النور، مجهوداته لدعم الدستور وعرض فيلم تسيجلى عن تحركات الحزب الفترة السابقة على الاستفتاء على الدستور.

قال المهندس أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسى للحزب إن الغرض من هذا المؤتمر هو رغبة الحزب في تهنئة الشعب المصرى على نجاح الدستور بنسبة كبيرة بلغت 98%.


وأشار ثابت في المؤتمر الصحفى الذي عقد منذ قليل بأحد فنادق الهرم، إلى أن الشعب أكد خوفه على الوطن من التشرذم والفوضى والمكر الذي يدبر له، مضيفا أن خروج الشعب منذ 25 يناير حتى اليوم في كل الانتخابات التي جرت والاستفتاءات أكد سعى الشعب نحو المستقبل دون يأس أو إحباط، ورسالة قوية من الشعب للداخل والخارج.

أضاف أن القوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء بذلوا جهدا كبيرا في طمأنة الشعب المصرى للخروج إلى الاستفتاء.

وأوضح أن الحزب عقد المؤتمر لنفى ما ردده البعض حول أن حزب النور لم يشارك بقوة في الدعوة للدستور.

تابع أن الحزب أنصاره ليسوا فقط الملتحين والمنتقبات لكن أيضا كل أبناء الشعب المصرى وليس فئة أو تيارا معينا، مضيفا أن الحزب حصل في الانتخابات البرلمانية على 9 ملايين صوت من مختلف المصريين.

وأكد أن أن النور هو الحزب الوحيد الذي صوت بـ"نعم" في استفتاء 19 مارس 2011 وفى دستورى 2012 و2013، مضيفا أن استفتاء مارس 2011 خرج 18 مليون ناخب للتصويت بنعم و5 ملايين قالوا "لا " وفى استفتاء 2012 خرج 17 مليونا 10 ملايين قالوا نعم و6 ملايين قالوا لا في دستور الحالى 19 مليونا قالوا نعم مضيفا أننا بهذه الحسبة وهذه الأرقام تعكس أننا حشدنا والدليل أن دستور 2013 هو الأكثر نسبة من أي دستور آخر.

وأضاف أن بعض المحافظات تدنى فيها التصويت بسبب الدعوات للمقاطعة وزيادة عدد اللجان والتي كانت 13 ألف لجنة والاستفتاء الحالى 30 ألف لجنة، وشعور بعض المواطنين أن النتيجة ستكون إيجابية، والتخوف من عودة رموز نظام مبارك أغضب البعض ومنعهم من المشاركة في الاستفتاء.

وأبدى ثابت استياءه من اتهامات بعض القوى السياسية للحزب بأنه لم يشارك في الحشد للدستور، مضيفا أن الحزب وزع ما يقرب من 705 آلاف كتاب للدستور ووفر12 ألف وسيلة انتقال وعلق 4 آلاف بانر وعقد 500 ندوة و150 مؤتمرا في مختلف المحافظات وحملات طرق الأبواب في جميع المدن والقرى.

ودعا القوى السياسية إلى استغلال حالة التوافق والبحث عن مناطق الاتفاق بدلا من الهجوم على حزب النور خاصة أن الوطن يحتاج إلى التوافق هذه الفترة وعدم التعجل لخوض منافسة انتخابية قبل الأوان خاصة أننا مقبلون على انتخابات رئاسية وبناء باقى المؤسسات ونريد تعاونا بين جميع القوى السياسية وتأجيل المنافسات الانتخابية إلى حينها.
الجريدة الرسمية