"الإندبندنت": ملحدة تعترف بأن الله ضد الإلحاد

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، تقريرا رصدت فيه تخلي بعض المسلمين عن ديانتهم، موضحة أنه من الصعب تخلي أي شخص عن ديانته، ومن يعزم على فعل ذلك يصبح منبوذا في المجتمع، وأحيانا يتعرض للعنف وخاصة أن تغيير الديانة أو تركها في الدول الإسلامية يصبح مرتدا عن الدين ويهدر دمه.

واستعرضت الصحيفة بعض الحالات لبعض المسلمين الذين تركوا الإسلام مثل الصومالية أمل فرح "23 عاما"، وتعمل مديرة تنفيذية في أحد البنوك البريطانية، وهي من أبوين مسلمين ولدت في الصومال وعاشت حتى سن المراهقة في اليمن ثم غادرت مع عائلتها إلى المملكة المتحدة وتزوجت من محام يهودي، تبرأت منها عائلتها لأنها أصبحت ملحدة.

وأكدت فرح أنه أصعب شيء قامت به هو تخليها عن دينها الإسلامي، معترفة أن الله ضد الإلحاد، وصدمت والدتها عندما علمت بقرارها بتخليها عن الإسلام وترك عائلتها لها وعدم رؤيتها لهم منذ ثماني سنوات ولم يروا عائلتها أبناءها حتى الآن، ففاتورة تخليها عن دينها كانت مكلفة للغاية.

ومن بين القصص التي استعرضتها الصحيفة عن تخلي البعض عن دينهم، وأصبحوا ملحدين مهندس البرمجيات الكيني سليمان، وباكستاني رفض الكشف عن اسمه، والإيرانية مريم نمازي المتحدثه باسم المنتدي التابع لمجلس المسلمين السابقين في بريطانيا.

أضافت الإندبندنت أن العلماء المسلمين أكدوا أن إجبار أحد على التمسك بأي ديانة مخالف لتعاليم الإسلام.

ونقلت الصحيفة عن الشيخ إبراهيم مساعد الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا قوله: "لا إكراه في الدين، فمن يريد ترك الإسلام فله ذلك".