رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: "أندرويد" الأكثر تعرضا لهجمات المجرمين الإلكترونيين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توصلت دراسة حول المخاطر الأمنية التي تهدد المستهلكين، أجرتها منظمة B2B International بالتعاون مع كاسبرسكي لاب في صيف عام 2013، إلى أن أكثر من ثلث المستخدمين لا يشعرون بالأمان لدى قيامهم بإجراء عمليات الدفع عبر هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية، حيث إنهم لا يثقون بحماية جهازهم المحمول لدى التسوق عبر الإنترنت.


وجعلت المتاجر الإلكترونية، عمليات الدفع والصيرفة عبر الإنترنت الكثير من المسائل المالية أسهل من ذي قبل.. بإمكانك دفع الفواتير، شراء سلع فريدة والقيام بالتحويلات المالية بواسطة بضع نقرات دون أن تهدر وقتك صفوف المنتظرين.

إن الاستخدام الواسع للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية جعل الصيرفة الإلكترونية مريحة أكثر: إمكانية التنقل وكثرة الوظائف التي تتمتع بها هذه الأجهزة تعني أنه بإمكانك استخدامها ليس في المنزل والعمل فحسب، بل في كل مكان يتوفر فيه الإنترنت أو تغطية شبكة الهاتف، ليس جميع مستخدمي الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي يدركون فوائد التعاملات المالية لدى التنقل، ويبدو أن الكثيرين مترددون في الإلمام بتقنية الصيرفة الإلكترونية عبر الجهاز المحمول.

وتظهر الدراسة أن 37% من العينة في الإمارات العربية المتحدة لم يستخدموا الجهاز المحمول قط في إجراء المعاملات المالية مثل الدفع عند شراء السلع من المتاجر الإلكترونية. نحو 27% من أصحاب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في الإمارات العربية المتحدة لا يشعرون بالأمان لدى استخدام أجهزتهم في الصيرفة الإلكترونية. فقط 22% من أصحاب الأجهزة اللوحية و27% من مستخدمي الهواتف الذكية عالميًا لا يبالون بإدخال البيانات المالية بواسطة أجهزتهم.

وتعتبر منصة Android نظام التشغيل الأكثر انتشارا للأجهزة المحمولة والأكثر تعرضا لهجمات المجرمين الالكترونيين، لأنهم يستطيعون استهداف مستخدمين أكثر وجني الأرباح. بحسب كاسبرسكي لاب، 99% من جميع البرمجيات الخبيثة المخصصة للأجهزة المحمولة، طورت خصيصا لنظام Android. في عام 2012، اكتشف خبراء الشركة 35 ألف نموذج خبيث يستهدف Android. في النصف الأول من عام 2013 وصل عددها إلى أكثر من 47 ألفا.

ومن الأدوات التي تستخدم في مهاجمة أصحاب الأجهزة المعتمدة على Android: تطبيقات Android زائفة لإجراء المعاملات المصرفية، الهجمات التصيدية والهجمات الخبيثة المصممة لاعتراض البيانات التي يدخلها المستخدم عبر لوحة المفاتيح.

الجريدة الرسمية