الجامعة العربية ترحب بمشاركة الائتلاف السوري في جنيف - 2
رحبت الجامعة العربية بإعلان الائتلاف السوري المعارض بالمشاركة في مؤتمر " جنيف -2 "، والذي تبدأ فعالياته 22 يناير في مونترو، ثم تستكمل 24 في جنيف، بمشاركة دولية واسعة.
وأكد السفير نصيف حتى، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هذا المؤتمر لن يقتصر على جلسة واحدة، بل سيطلق عملية سياسية للحل السياسي في سوريا على قاعدة بيان جنيف -1 الذي عقد في يونيو 2012.
ويتوجه الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، غدا "الإثنين" إلى سويسرا؛ للمشاركة في المؤتمر الدولي حول الوضع في سوريا " جنيف - 2 ".
وأوضح "أن الجامعة العربية ستقوم بعملية تنسيق بين الوفود العربية المشاركة في المؤتمر لبلورة الموقف العربي لحل الأزمة والقائم على ضرورة تنفيذ وثيقة جنيف الأولى في 30 يونيو من العام 2012 والتي ينعقد على أساسها جنيف- 2.
وأضاف في تصريحات له اليوم الأحد: أن الجامعة العربية تعلق أهمية كبيرة على انطلاق هذا المؤتمر ونجاحه رغم الصعوبات التي يدركها الجميع، موضحا أن انطلاق المؤتمر يوم الأربعاء المقبل على المستوى الرسمي الدولي هو عمل مهم وضروري وأساسي.
وشدد السفير "حتى" على أن الجامعة العربية ومن خلال مبعوثها المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي تدعم كل جهود الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لمسار الحل السياسي الذي يبقى حلا سوريا بامتياز.
وقال: إن الجلسة الافتتاحية الأولى التي ستنطلق في مونترو بسويسرا يوم الأربعاء المقبل سوف تتحدث كل الأطراف المعنية وبعد يومين تنطلق المفاوضات في جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة وبرعاية الإبراهيمي في المقر الأوربي للأمم المتحدة هناك، موضحا أن الإبراهيمي باعتباره مخولا من الأمم المتحدة والجامعة العربية سيقوم بالدور الأساسي وهو متابعة تنفيذ أجندة هذا المؤتمر.
واعتبر أن انعقاد مؤتمر " جنيف - 2 " بحد ذاته هو خطوة إيجابية ويضع قطار الحل السياسي على طريقه السليم للأزمة السورية، مشددا على ضرورة إنقاذ سوريا باعتباره ليس مصلحة سورية فقط بل هو مصلحة عربية ودولية.