علماء: النشاط الشمسي يبلغ حده الأدنى منذ 100 سنة
حذر خبراء المناخ، في العام 2014، من أن "السبات" الشمسي يمكن أن يؤدي إلى عصر جليدي صغير. وكان الوضع مشابها عام 1645، إذ تجمد نهر التايمز في لندن حينذاك بشكل كامل.
وفقًا للعلماء، النشاط الشمسي يتبع دورة معينة. إذ تمر فترات من الهدوء تتبعها فترات "الحد الأقصى من النشاط الشمسي"، وتكون مصحوبة بالعواصف المتكررة على سطح النجم. ومع ذلك، هذه الدورة غير النظامية والتنبؤ بالفترة المقبلة من النشاط أمر صعب للغاية.
والآثار المترتبة على "السبات الشمسي" للمناخ الحالي من غير الممكن أن تكون متوقعة. إذ أنه قبل بضع مئات من السنين، وفقًا للشهادات، تجمدت الأنهار بشكل كامل، والثلوج غطت السهول طوال العام، وتكرار الأمر في الوقت الحالي سيؤدي لانخفاض درجة الحرارة، ويهدد بانهيار نظام المواصلات الجوية بأكمله.
وبعد تحليل ملاحظات قفزات درجات الحرارة في القرن الماضي، حدد العلماء الاسكتلنديون أن النشاط الشمسي له أثر ضئيل على درجة الحرارة. ووصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن نجمنا يتسبب بتقلبات درجة الحرارة بشكل غير طبيعي على المدى القصير.