الصحافة العالمية: المصريون صوتوا للدستور بـ 98,1% رغبة في الاستقرار
اهتمت الصحافة العالمية بنتيجة الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، وتنوعت التعليقات من صحيفة إلى أخرى.
وقالت وكالة "الأسوشيتد برس" إن نتيجة الاستفتاء، التي تم الإعلان عنها، مساء اليوم السبت، والتي أفادت موافقة 98,1% من الناخبين على الدستور الجديد، لم تكن مفاجئة في ظل رغبة المصريين في الاستقرار وإضفاء الشرعية على ثورة 30 يونيو وعلى الحكومة المؤقتة.
وأضافت الوكالة إلى أنه رغم الفوز الساحق للدستور، وفي ظل غياب واضح من جانب الإسلاميين وخاصة جماعة الإخوان، إلا أن النتيجة تشير إلى أن الأمة المصرية ما زالت منقسمة.
ومن جانبه، قال "إريك بيورنلند"، رئيس بعثة الديمقراطية الدولية بمصر والمراقبة على الاستفتاء: "يجب أن يتسم التحول الديمقراطي في مصر بتوسيع الحريات، والانتقال الناجح إلى الديمقراطية يعتمد على فرص مجدية لجميع القوى السياسية في المجتمع للمشاركة سلميا في العملية السياسية".
وفي السياق ذاته، رأت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية، أن إقرار الدستور بأغلبية ساحقة علامة فارقة في التحول السياسي بالبلاد، خاصة أن الدستور يمهد الطريق لانتخابات رئاسية وبرلمانية في الشهور القليلة المقبلة.
وأوضحت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية أنه بالرغم من أن عددا قليلا من المصريين قد قرءوا الدستور، إلا أن الملايين خرجت لتدلي بأصواتها أملا في استعادة بعض الاستقرار الذي فقدته البلاد منذ انتفاضة 2011 ضد الحاكم المستبد حسني مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم إقرار الدستور بنسبة 98,1% من الناخبين، إلا أن هناك علامات قليلة على أن الاضطرابات التي تعاني منها مصر سوف تنتهي قريبا، وهو ما بات واضحا بعد أن أعلنت الصحة مقتل 4 أشخاص في اشتباكات منذ أمس الجمعة.