عضو بـ"تأسيسية 2012": نتيجة الاستفتاء أثبتت تراجع تأثير المساجد على المواطنين
قال المستشار نور الدين علي عضو هيئة قضايا الدولة وعضو الجمعية التأسيسية السابقة التي أعدت دستور 2012 المعطل: إن النتيجة النهائية للاستفتاء على الدستور حملت مؤشرين أحدهما إيجابي والآخر سلبي.
وأوضح في تصريح لـ "فيتو"، أن المؤشر الإيجابي يتضمن أمرين أولهما: إن مشاركة الشعب المصري في الاستفتاء جاءت تلبية لنداء الوطن وللشعور بأن البلاد في خطر بغض النظر عن مضمون مواد الدستور، وهو الأمر الذي يؤكد الحس الوطني لدى الشعب، وأضاف: إن الأمر الثاني الإيجابي هو أنه لم يعد هناك تأثير من المساجد والزوايا على المواطنين مثلما حدث من قبل في الاستفتاء السابق.
أما المؤشر السلبي - فوفقا لنور الدين - فيتمثل في عدم مشاركة الشباب كما أن الاستفتاء على الدستور سياسيا في المقام الأول وليس استفتاء على نصوص، وهو نفس الأمر الذي حدث لاستفتاء 2012 والذي كان استفتاء على الرئيس المعزول وجماعته.
تجدر الإشارة إلى أن المستشار نبيل صليب - رئيس اللجنة العليا للانتخابات - أعلن منذ قليل النتائج الرسمية للاستفتاء على مشروع الدستور، بنسبة موافقة بلغت 98.1% من الناخبين.
وبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية نحو 53 مليونًا و423 ألفًا و485 ناخبا؛ شارك منهم في الاستفتاء 20 مليونًا و613 ألفًا و677 ناخبا؛ بنسبة مشاركة تصل إلى 38.6%؛ وبلغ إجمالي الأصوات الصحيحة 20 مليونا و354 ألفا و730 صوتا، وبلغت الأصوات الباطلة 246.947 صوتا.
كما بلغ عدد من صوت بنعم على مشروع الدستور بلغ 19 مليونًا و985 ألفا و389 ناخبا بنسبة 98.1%؛ فيما صوت381.341 ناخبا بـ"لا" للدستور الجديد بنسبة 1.9%.
