وكيلة «الصحة» لشئون التمريض: الوقاية تقي من الإصابة بالفيروسات
بعد حالة الفزع التي أصابت المواطن قبل الأطباء نتيجة انتشار أنباء حول ظهور حالات وفيات بين الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية نتيجة انتقال عدوى بفيروس قاتل، وتأكيد وزارة الصحة على عدم وجود فيروس مجهول.
أكدت الدكتورة كوثر محمود، وكيل وزارة الصحة لشئون التمريض، على ضرورة التزام الأطباء والعاملين في قطاع التمريض والرعاية الصحية بقواعد الوقاية العامة التي نصت عليها قوانين وإرشادات مكافحة العدوى، والتي تتضمن التعامل مع أي مريض على أساس أنه حامل للمرض، وإلا فماذا تركنا للأشخاص الذين يجهلون خطورة التغاضي عن هذه القواعد.
فإذا كان الشخص مريضا على جهاز تنفسي فيجب ارتداء الماسك، وإذا كان المريض بحاجة لأخذ عينة دم أو خلافه فيجب على المتعامل معه ارتداء جوانتي، أما إذا لم يلتزم الفريق الصحي بهذه الاحتياطات فهو بالتأكيد مقصر في حق نفسه قبل المرضى الآخرين.
وأكدت الدكتورة كوثر عدم وجود أي مؤشرات حقيقية حول وجود فيروس قاتل، موضحة أن الالتهاب الرئوي المتسبب في ظهور بعض الوفيات هو أحد أمراض الشتاء التي يجب الحذر منها واتباع قواعد الوقاية العامة سواء أثناء التواجد في الأماكن المزدحمة، أو التعامل مع شخص مصاب، خاصة بالنسبة لكبار السن والحوامل والأطفال والأشخاص المصابين بأمراض نقص المناعة.
ونصحت بمراجعة الطبيب المختص بمجرد ظهور أعراض الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي والأنفلونزا وهي الكحة والعطس وارتفاع درجة الحرارة، مع ارتداء ماسك أو وضع منديل وارتداء القفازات، عند التواجد في الأماكن المزدحمة أو الاضطرار لمخالطة الآخرين، عدم استخدام الأغراض الشخصية للآخرين خاصة وأن العدوى تنتقل بالرذاذ وعبر الهواء.
