رئيس الهيئة العامة للاستثمار: تأسيس 8512 شركة لتوفير فرص عمل للشباب
أعلن الدكتور حسن فهمي، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أنه تم خلال العام الماضي تأسيس 8512 شركة لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، مشيرا إلى أن ذلك العدد الكبير من الشركات لم يتم تأسيسه منذ عام 2005.
وأشار فهمي أن دور الهيئة الرئيسي هو جذب الاستثمارات وتطوير القطاعات المنتجة، لافتا إلى أنه على رأس هذه القطاعات القطاع الزراعي والذي يعمل به 6 آلاف شركة، وتولي الدولة اهتماما كبيرا بهذا القطاع.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الإقليمية التي أقيمت اليوم السبت، بمجمع دمنهور الثقافي بمحافظة البحيرة، لإطلاق مشروع إنشاء أول تجمع صناعي عنقودي لمنتجات الألبان التقليدية في مصر.
وأشار رئيس الهيئة أن السبب في اختيار محافظة البحيرة لإقامة هذا المشروع بها هو أن المحافظة بها أكبر قطاع منتج للألبان، حيث توجد 16 % من المساحات المزروعة بالمحافظة، كما أن 59 % من مواطنيها يعملون في القطاع الزراعي.
وأضاف إلى أن النتائج المترتبة من المشروع هو تطوير منتجات الألبان والذي سيساعد بحد ذاته على تحسين المنتج وتغطية السوق المحلي والقدرة على التصدير.
من جانبه، قال اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة أن هذا المشروع أحد المشروعات التي تتبناها المحافظة بالتنسيق مع المسئولين على المشروع، وذلك عن طريق تدبير المحافظة لقطعة أرض لإقامة المشروع عليها والبنية الأساسية.
وأضاف المحافظ أن المشروع له فوائد كبيرة منها إيجاد فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة، لافتا إلى أن المحافظة تتعاون مع جميع الجهات سواء مصرية أو أجنبية لتحقيق الصالح العام بما يعود بفائدة على مواطني محافظة البحيرة.
وأشارت وفاء صبحي نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة إلى أن مشروع " ترويج منتجات ألبان المتوسط " والمعروف باسم " لاكتيميد " يهدف إلى تعزيز إنتاج وتوزيع منتجات الألبان النموذجية المبتكرة ومشتقاتها في حوض المتوسط من خلال دعم المنتجين في تطوير مشاريعهم وإيجاد أسواق جديدة لتسويق منتجاتهم.
وأضافت أن هذا المشروع ينفذ في إطار برنامج " التعاون عبر الحدود في البحر الأبيض المتوسط " والممول من الاتحاد الأوربي، وتبلغ الميزانية الإجمالية للمشروع 8 ر 4 مليون يورو، لافته إلى أن مدة المشروع تبلغ عامين ونصف خلال الفترة الممتدة من نوفمبر 2012 إلى مايو 2015، وأن الجهات الفاعلة في قطاع الألبان ومشتقاته في مصر ولبنان وتونس وإيطاليا واليونان.
