«كورونا» يقتل طبيبة ويصيب آخر بالمنصورة.. «الصحة» تنفي وتزور تقرير الوفاة.. نقل بعض الأطباء بعد تسريب أخبار الفيروس.. وتحذيرات من انتشار المرض القاتل في مختلف المحافظات
فيروس مجهول يصيب الجهاز التنفسي، تشبه أعراضه نزلة البرد العادية، ولكن المصاب بهذا الفيروس يتوفى بعد 24 ساعة فقط من إصابته.
فيروس «الكورونا» أصاب محافظة الدقهلية بالذعر والرعب بعد وفاة طبيبة بالسنبلاوين، وإصابة طبيب آخر احتجز بمستشفى جامعة المنصورة، إلا أن وزارة الصحة نفت ذلك وأكدت أن الطبيب مصاب بـ«جلطة في الشريان الرئوي».
نفي وزارة الصحة تم تكذيبه، حيث توفى في اليوم التالي طفل وشخص آخر بنفس أعراض المرض، إلا أن تقرير الوفاة جاء فيه أن السبب «سكتة قلبية»، وأصبح أهالي الدقهلية مهددين بالموت في ظل تجاهل «الصحة» معرفة نوعية الفيروس وكيفية التصدي له.
يعتبر فيروس «الكورونا» فيروس تاجي تم اكتشافه في 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد على زكريا، المتخصص في علم الفيروسات في جدة بالسعودية. ويعد الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية، وأطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل «شبيه سارس، وسارس السعودي» في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخرًا على تسميته فيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصارا (MERS-CoV).
وتؤدي الإصابة بفيروس «كورونا» في العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهة للإنفلونزا مثل العطاس، والكحة، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة وأيضا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي.
بين نفي وزارة الصحة وتأكيدات الأهالي، تمكنت «فيتو» من نقل ما يدور داخل مديرية الصحة، لمعرفة حقيقة المرض.
في البداية، قال أحد العاملين بمستشفى السنبلاوين المركزى العام بالدقهلية، إن الطبيبة دعاء أحمد إسماعيل، 25 عاما، في الشهر التاسع من الحمل، جاءت المستشفى ولديها أعراض زرقة في الجسد، وضيق بالتنفس، وحالتها متأخرة، وبعد دقائق من وضعها على جهاز التنفس الصناعى في غرفة العناية المركزة توفت.
وبسؤال طبيبها الذي يتابع معها الحمل، قال: «اتصلت بي قبل الوفاة بيوم تشتكى من أعراض نزلة برد، وسخونية، وكحة، وسعال، فكتبت لها خافض حرارة، ولكن جسدها لم يستجب، وحضرت بالعيادة الخاصة فوجدت جسدها أزرق وحالتها متأخرة، فأمر باحتجازها بمستشفى السنبلاوين المركزى، إلا أنها توفت بعد دقائق من دخولها المستشفي»، مشيرا إلى أن المستشفى كتبت بسبب الوفاة «تسمم الحمل» وهو ما ينافي الحقيقة.
ويرى الدكتور محمود رائف، طبيب أمراض صدرية بمستشفى الصدر بالمنصورة، أن السبب الرئيسي لوفاة الطبيبة وإصابة زميلها الآخر هو فيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي، فهو لا يستجيب لأى نوع مضاد حيوى وبالتالى الالتهاب الرئوى الذي سينتج عن الإصابة بالفيرس قاتلة لا محالة، بالإضافة للإهمال من قبل المسئولين الغير مهتمين بصحة الأطباء ولا بتوفير العلاج اللازم، مضيفًا: «الفيروس بدأ الانتشار في مصر وأصاب العديد من الشباب ومع ذلك لم تصدر وزارة الصحة بيانات أو توعية للمواطنين».
فيما أوضحت مصادر بمديرية الصحة بالدقهلية، أن الدكتور أسامة راشد، أصيب بنفس أعراض المرض، وتم نقله من مستشفى الصدر إلى مستشفى جامعة المنصورة.
وأشارت المصادر، إلى أنه تم نقل عدد من الأطباء بمستفى السنبلاوين المركزي بعد تسريب أخبار فيروس «الكورونا»، مؤكدة أن وزارة الصحة لم تتعرف حتى الآن على نوعية المرض.
نفي وزارة الصحة تم تكذيبه، حيث توفى في اليوم التالي طفل وشخص آخر بنفس أعراض المرض، إلا أن تقرير الوفاة جاء فيه أن السبب «سكتة قلبية»، وأصبح أهالي الدقهلية مهددين بالموت في ظل تجاهل «الصحة» معرفة نوعية الفيروس وكيفية التصدي له.
يعتبر فيروس «الكورونا» فيروس تاجي تم اكتشافه في 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد على زكريا، المتخصص في علم الفيروسات في جدة بالسعودية. ويعد الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية، وأطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل «شبيه سارس، وسارس السعودي» في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخرًا على تسميته فيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصارا (MERS-CoV).
وتؤدي الإصابة بفيروس «كورونا» في العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهة للإنفلونزا مثل العطاس، والكحة، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة وأيضا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي.
بين نفي وزارة الصحة وتأكيدات الأهالي، تمكنت «فيتو» من نقل ما يدور داخل مديرية الصحة، لمعرفة حقيقة المرض.
في البداية، قال أحد العاملين بمستشفى السنبلاوين المركزى العام بالدقهلية، إن الطبيبة دعاء أحمد إسماعيل، 25 عاما، في الشهر التاسع من الحمل، جاءت المستشفى ولديها أعراض زرقة في الجسد، وضيق بالتنفس، وحالتها متأخرة، وبعد دقائق من وضعها على جهاز التنفس الصناعى في غرفة العناية المركزة توفت.
وبسؤال طبيبها الذي يتابع معها الحمل، قال: «اتصلت بي قبل الوفاة بيوم تشتكى من أعراض نزلة برد، وسخونية، وكحة، وسعال، فكتبت لها خافض حرارة، ولكن جسدها لم يستجب، وحضرت بالعيادة الخاصة فوجدت جسدها أزرق وحالتها متأخرة، فأمر باحتجازها بمستشفى السنبلاوين المركزى، إلا أنها توفت بعد دقائق من دخولها المستشفي»، مشيرا إلى أن المستشفى كتبت بسبب الوفاة «تسمم الحمل» وهو ما ينافي الحقيقة.
ويرى الدكتور محمود رائف، طبيب أمراض صدرية بمستشفى الصدر بالمنصورة، أن السبب الرئيسي لوفاة الطبيبة وإصابة زميلها الآخر هو فيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي، فهو لا يستجيب لأى نوع مضاد حيوى وبالتالى الالتهاب الرئوى الذي سينتج عن الإصابة بالفيرس قاتلة لا محالة، بالإضافة للإهمال من قبل المسئولين الغير مهتمين بصحة الأطباء ولا بتوفير العلاج اللازم، مضيفًا: «الفيروس بدأ الانتشار في مصر وأصاب العديد من الشباب ومع ذلك لم تصدر وزارة الصحة بيانات أو توعية للمواطنين».
فيما أوضحت مصادر بمديرية الصحة بالدقهلية، أن الدكتور أسامة راشد، أصيب بنفس أعراض المرض، وتم نقله من مستشفى الصدر إلى مستشفى جامعة المنصورة.
وأشارت المصادر، إلى أنه تم نقل عدد من الأطباء بمستفى السنبلاوين المركزي بعد تسريب أخبار فيروس «الكورونا»، مؤكدة أن وزارة الصحة لم تتعرف حتى الآن على نوعية المرض.