دهون الأرداف تزيد مخاطر الوفاة المبكرة لمرضى القلب
كشفت دراسة طبية أن مرضى القلب من النحفاء ممن يعانون من تراكم الدهون الموضعية فى منطقة الأرداف؛ ترتفع بينهم بصورة ملحوظة مخاطر الوفاة مبكرا .
ووجد الباحثون أن مرضى القلب من معتدلى الوزن والنحفاء ممن يعانون من تراكم الدهون فى منطقة الارداف؛ يواجهون شبح الوفاة المبكرة، بالمقارنة بالرجال من البدناء الذين تتراكم الدهون فى هذه المنطقة؛ بالإضافة إلى منطقة الفخذ.
ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تلقى الضوء على أهمية انتباه مرضى القلب من الرجال؛ ليس فقط لأوزانهم، بل أيضا للتوزيع السليم للدهون بها مع الأخذ فى الاعتبار متوسط الطول والوزن.
وأوضح الباحثون أن نوعية الدهون المتراكمة فى منطقة الأرداف تعود إلى دهون يطلق عليها اسم "الدهون النسيجية" أى التى تتغلل بين الأنسجة، وتعد من أخطر أنواع الدهون التى تعمل على زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب؛ فى الوقت الذى تعمل فيه هذه الدهون على تغيير آلية التمثيل الغذائى للكوليسترول؛ والعمل على رفع ضغط الدم وزيادة مخاطر الإصابة بالسكر.
وكانت الأبحاث أجريت على أكثر من 15 ألف شخص، ممن تخطوا السادسة والستين عاما ليتم تتبعهم لأكثر من خمسة أعوام.
وأشارت المتابعة إلى ارتفاع بنسبة 27% فى معدلات الوفاة بين مرضى القلب من معتدلى الوزن، ليلقى نحو 700،4 ألف مريض فى مقابل ما تم تصنيفهم على كونهم من البدناء.
ووجد الباحثون أن مرضى القلب من معتدلى الوزن والنحفاء ممن يعانون من تراكم الدهون فى منطقة الارداف؛ يواجهون شبح الوفاة المبكرة، بالمقارنة بالرجال من البدناء الذين تتراكم الدهون فى هذه المنطقة؛ بالإضافة إلى منطقة الفخذ.
ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تلقى الضوء على أهمية انتباه مرضى القلب من الرجال؛ ليس فقط لأوزانهم، بل أيضا للتوزيع السليم للدهون بها مع الأخذ فى الاعتبار متوسط الطول والوزن.
وأوضح الباحثون أن نوعية الدهون المتراكمة فى منطقة الأرداف تعود إلى دهون يطلق عليها اسم "الدهون النسيجية" أى التى تتغلل بين الأنسجة، وتعد من أخطر أنواع الدهون التى تعمل على زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب؛ فى الوقت الذى تعمل فيه هذه الدهون على تغيير آلية التمثيل الغذائى للكوليسترول؛ والعمل على رفع ضغط الدم وزيادة مخاطر الإصابة بالسكر.
وكانت الأبحاث أجريت على أكثر من 15 ألف شخص، ممن تخطوا السادسة والستين عاما ليتم تتبعهم لأكثر من خمسة أعوام.
وأشارت المتابعة إلى ارتفاع بنسبة 27% فى معدلات الوفاة بين مرضى القلب من معتدلى الوزن، ليلقى نحو 700،4 ألف مريض فى مقابل ما تم تصنيفهم على كونهم من البدناء.
