رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: حكم "الإخوان" كان ضد الغرب والديمقراطية.. أوباما يواصل التجسس على حكومات العالم.."الأسد"على استعداد لمبادلة السجناء قبل مؤتمر السلام.. و«لاريجاني» سنبذل أرواحنا من أجل "حزب ا

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة ارشيفية


تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها الملف المصري والسوري والتطورات التي تشهدها إيران.

حيث أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه لابد من السماح للمصريين بتحديد مصيرهم ومساعدتهم في موقفهم ضد جماعة الإخوان المسلمين طالما أنهم اختاروا ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن أسلوب حكم جماعة الإخوان الإرهابية كان ضد الغرب والديمقراطية كما لم يكن متسامحا مع الأديان الأخرى كالمسيحية واليهودية كما أنهم يعتبرون الولايات المتحدة هي مصدر الشر بالعالم على الرغم من استخدامهم للعنف والخداع السياسي.

ورأت بوست أن إقرار الدستور الجديد يعني إضفاء الشرعية على النظام الحاكم بمصر والذي يعد مختلفا عن كل من سبقوه في الأساليب التي يتبعها، وبالرغم من وجود فئة معارضة له إلا أن الصحيفة اعتمدت في تقييمها على نظرة أكاديمية بحتة بمعزل عن الظروف التاريخية والاجتماعية للمجتمع المصري وفقا لما جاء بالمقال.

ولفتت الصحيفة أن هذه الكلمات جاءت ردا على مقال تم نشره يوم 14 يناير متزامنا مع الاستفتاء على الدستور والذي أسماه الكاتب "الاستفتاء على القمع" والذي اتهم فيه الكاتب قوات الأمن المصرية باستخدام القمع ضد المصريين فيما جاء ما نشرته الصحيفة اليوم للمدافعة عن الموقف المصري برؤية أخرى.

أما وكالة أنسا الإيطالية فاهتمت بإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إجراءات جديدة لتقييد أنشطة وكالات المخابرات الأمريكية.

وقالت "إن تصريحات أوباما تعبر عن رغبته في مواصلة جمع المعلومات عن الحكومات في جميع أنحاء العالم، حسب تصنيف كل حكومة لدى الولايات المتحدة".

وأوضح أوباما أن سرعة التحرك من قبل أجهزة الاستخبارات لمنع التهديدات المحتملة تسبب في تصرفات مبالغ فيها، وتعهد أوباما بأن تتوقف واشنطن عن مراقبة الاتصالات الخاصة بقادة الدول الحليفة لها فقط.

أما وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو فنشر مقالًا له في صحيفة الإندبندنت البريطانية تحت عنوان "في إيران روحاني تشعر برياح التغيير، داعيا لإعادة تقيم الدول الغربية لعلاقاتها بطهران بعد زيارته الأخيرة لإيران.

وأشار سترو إلى زيارته لإيران في مطلع الأسبوع الماضي وأثناء انتقاله من المطار للفندق اندهش للبنية التحية لطهران منذ آخر زيارة له من تسع سنوات والتطور الهائل للبنية التحتية للمدينة علي الرغم من العقوبات التي تفرض عليها وشعر بأن طهران هذه الأيام أشبه بمدريد أو أثينا أكثر ما تشبه لمومباي أو القاهرة.

ورأي سترو أن وقت التصالح قد حان وخاصة زيادة التصادم بين الغرب وإيران لن يفيد الأمر وسيجعل إيران تمضي قدما في برنامجها النووي ولن تصمد العقوبات طويلًا بعد توجه روسيا والصين لطهران ودول الاتحاد الأوربي مثل إيطاليا وألمانيا زادت حجم صادراتهم لإيران. 

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الحكومة السورية للرئيس بشار الأسد ألمحت مؤخرًا باستعدادها لتبادل السجناء ووقف إطلاق النار في حلب، قبل مؤتمر جنيف للسلام الذي طال انتظاره.

ولفتت الصحيفة إلى طلب وليد المعلم وزير الخارجية السوري، من نظيره الروسي في موسكو، سيرجي لافروف، المساعدة لوضع ترتيبات أمنية للعاصمة الثانية في البلاد، مدينة حلب.

وأكد المعلم أنه في حالة وقف إطلاق النار في حلب والنجاح في عقد هدنة يمكن أن يكون ذلك  نموذجا لأجزاء أخرى في سوريا وأن حكومته وافقت من حيث المبدأ على مبادلة السجناء مقابل الأشخاص المخطوفين من قبل الجماعات المسلحة وسيكون هناك حاجة إلى تبادل قوائم وآلية التنفيذ.

ورأت الصحيفة أن هناك سياسة التواء الذارع جنب إلى جنب السياسات الأخري، بإصرار مساندة موسكو سوريا على أن المحادثات المقرر انطلاقها من المدينة السويسرية مونترو يوم الأربعاء، ينبغي أن تركز على مكافحة الإرهاب الذي يدعمه الغرب ودول الخليج.

اعتقلت الشرطة البريطانية شخصا للاشتباه في قيامه بحضور ما وصفته بـ "معسكر تدريب للإرهابيين" في سوريا.

وذكرت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية اليوم السبت أن الشخص المعتقل الذي يبلغ من العمر 21 عاما وينحدر من مدينة برمنجهام بوسط إنجلترا، قد اعتقل من قبل شرطة مكافحة الإرهاب في مطار جاتويك قادما من مدينة أسطنبول التركية. 

وأوضحت الشرطة البريطانية أن عملية الاعتقال الأخيرة ليس لها صلة بواقعة اعتقال شخصين يوم الاثنين الماضى للاشتباه في تورطهما بارتكاب جرائم إرهابية متعلقة بسوريا.

يذكر أنه تم اعتقال عدد من المواطنين خلال الأشهر الأخيرة في بريطانيا للاشتباه في قيامهم بالسفر إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك

من ناحية أخرى أكد رئيس البرلمان الإيراني، على لاريجاني، أمس الجمعة، أن بلاده ستضحي بـ«الغالي والنفيس» من أجل «حزب الله»، لافتًا إلى أن الجمهورية الإسلامية ستقف إلى جانب الجماعة الشيعية اللبنانية حال تعرضها لأي اعتداء.

ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن «لاريجاني» قوله: «على الدول الغربية وخاصة أمريكا أن تعلم أنها أمام شرق أوسط جديد»، مضيفًا «إذا أغلظ المسئولون الغربيون الكلام بحق "حزب الله" والمقاومة، فسيتلقون الصفعات بالتأكيد».

وأوضح إن إيران: «تبذل روحها لحزب الله.. بالتأكيد إذا تم الاعتداء على حزب الله فإن إيران ستكون سندا له لأنه فخر العالم الإسلامي، وقد قصم ظهر إسرائيل»، طبقًا للمصدر.

وعقب على مزاعم انتقادات أمريكية لزيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لمقبرة عماد مغنية، القيادي في «حزب الله»، بحجة أنه مرقد قيادي في منظمة إرهابية، قال المسئول الإيراني: «لكننا من جهة أخرى شهدنا مشاركة المسئولين الأمريكيين في تشييع جنازة شارون الذي ارتكب مجزرة صبرا وشاتيلا».
الجريدة الرسمية