أمريكا تناقش تفاصيل مساعداتها العسكرية لمصر وملف حقوق الإنسان
قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ناقش المبادئ التوجيهية لمساعداتها العسكرية لمصر مع منظمات حقوق الإنسان.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، حدثت قواعد المبيعات العسكرية للعالم للمرة الأولى منذ عشرين عاما، حيث أكد مسئولون أن هذه المبادئ تم العمل عليها منذ عامين والتي من شأنها أن تحد من تصدير الأسلحة للدول المنتهكة لحقوق الإنسان، خاصة الموجودة بالشرق الأوسط.
وأكدت مصادر بالبيت الأبيض أن القواعد وُسعت هذه المرة لتشمل توفير الخدمات ذات الصلة بنقل البيانات الفنية المتعلقة بالأسلحة وليس فقط نقل الأسلحة، حيث أكد البيان الصادر عنه أن المصالح الأمنية الأمريكية ستستمر في لعب دور مهم في مبيعات الأسلحة.
وتابع المسئولون أن السياسة الأمريكية في هذا الشأن لديها ركيزتان «أولهما دعم التحويلات التي تلبي المتطلبات الأمنية المشروعة لحلفائها وشركائها وثانيهما دعم أمنها القومي ومصالحها السياسية الخارجية»، فيما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، أن إجراء الاستفتاء على الدستور بمصر يعد خطوة جيدة نحو الديمقراطية وهو ما شجع أمريكا لإعادة المساعدات من جديد.
وأوضحت «بساكي»، أن نحو 576.8 مليون دولار سيتم تقديمهم لمصر إذا تأكدت الوزارة من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالإضافة لخطوات جادة من الحكومة الحالية نحو تطبيق الديمقراطية.
