وزراء خارجية أوربا يبحثون الوضع في مصر بعد الاستفتاء.. الاثنين
كشف رومان نادال، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن وزراء الشئون الخارجية بدول الاتحاد الأوربي سيبحثون الاثنين المقبل ببروكسل، الوضع في مصر بعد الاستفتاء على مشروع الدستور.
وقال نادال، في مؤتمر صحفى اليوم، إن وزير الخارجية لوران فابيوس، سيشارك في أعمال مجلس الشئون الخارجية الأوربي الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية الاثنين المقبل.
وأضاف أن رؤساء الدبلوماسية الأوربية سيناقشون أيضًا الأزمة السورية، حيث سيتطرقون إلى الإعداد للمؤتمر الدولي للسلام "جنيف.
2" المزمع انعقاده في الثانى والعشرين الجارى بمونترو (سويسرا)، بالإضافة إلى عملية تدمير الترسانة الكيماوية التي تقودها المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية.
وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن وزراء الشئون الخارجية الأوربيين سيبحثون عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث ستذكّر الدول الأعضاء بمساندتها لمعاودة إطلاق المفاوضات واستعدادها لدعم هذه الجهود.
وفيما يتعلق بجمهورية أفريقيا الوسطى، سيستعرض الوزراء الوضع والوسائل الكفيلة بالسماح للأوروبيين بالمساهمة في تحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما فيه المجال العسكري.
وأضاف نادال أنه بالنسبة لإيران، سيتركز النقاش على تنفيذ الاتفاق الابتدائي المبرم في 24 نوفمبر 2013 في جنيف مع الإيرانيين، ولاسيما من قبل الاتحاد الأوربي (تعليق بعض العقوبات لمدة ستة أشهر)، مشيرا إلى أن كاثرين آشتون الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي ستقدم تقويمها لتنفيذ الاتفاق.
وأكد أنه وزراء الخارجية الأوربيين سيبحثون الوضع بجنوب السودان ووساطة الهيئة الحكومية للتنمية، كما سيتم تنظيم مجلس تعاون بين الاتحاد الأوربي والعراق على هامش هذه الدورة.