عنف الإخوان مستمر!
هل سينتهى عنف الإخوان بعد الاستفتاء أم سوف يزيد؟
هذا هو السؤال الذي طرحته على إعلامية في إحدى الفضائيات قبل أن تغلق اللجان الانتخابية ببضعة دقائق، وبعد أن بدأت المؤشرات تتراكم حول نتائجه المؤيدة للدستور.
لم يكن هذا السؤال مفاجئًا لى بل كنت أتوقعه لأننى سبق أن طرحته على نفسى قبل بدء عملية الاستفتاء.. ولذلك كانت إجابتى جاهزة وحاضرة وتتمثل في أن الإخوان لن يتوقفوا عن ممارسة العنف، بل لعلهم سوف يزيدون من جرعات هذا العنف، وهذا ما حدث بالفعل في جامعة القاهرة صباح اليوم التالى لانتهاء عملية الاستفتاء.
بل إن نتيجة الاستفتاء سوف تسهم في زيادة بأس الإخوان واليأس كما نعرف يدفع أصحابه إلى التهور أكثر.. لذلك علينا أن ننتظر من بعض أعضاء التنظيم الإخوانى مزيدًا من العنف مثلما نتوقع في الوقت ذاته من أعضاء آخرين الاستسلام والقبول مكرهين أو مرغمين للأمر الواقع، ويضاف إلى ذلك أننا نقترب من تاريخ بترقبه قادة الإخوان واستعدوا له وخططوا لاستثماره في أعمال عنف واسعة، وهو يوم ٢٥ يناير.
فهم يراهنون على استمالة بعض أعضاء عدد من الحركات والمجموعات التي تحتكر لنفسها تمثيل ثورة ٢٥ يناير وإشراكها معها في احتجاجات واسعة يمكن أن تكرر فيها ما حدث قبل ثلاث سنوات مضت لتنهار الشرطة ويمكنهم وقتها إخراج قادتهم من السجون بعد اقتحامها. ويشجع الإخوان على الاستمرار في العنف مواقف أمريكية مشجعة لهم حتى الآن.
