الشعب يثأر للسادات من الإخوان
نم قرير العين يا شهيد، الشعب قد ثأر لك وقد ثار في وجه جماعة العار التي خرج من عباءتها قتلة فجرة روعوا مصر وقتلوا رئيسها في يوم ذكرى نصر أكتوبر المجيد عام 1981.
السادات عند الله شهيد وعند المصريين رجل أدى رسالته بأمانة ويكفيه نصر أكتوبر المجيد واستعادة سيناء وإن أخطأ فهو بشر والمحصلة أنه موضع فخار للوطن.
الشعب المصري الثائر في 30 يونيو 2013 طهر قصر الحكم من الشياطين وقد كان عارا أن يتخذوا قتلة السادات لهم مؤازرين معضدين.
الشعب المصري لن يغفر للإخوان أنهم منحوا القتلة العفو والأمان دون احترام لمشاعر شعب رُوع بقتل رئيسه جهارًا نهارًا في جريمة نكراء لن يمحوها التاريخ الذي سجل للتيار المتأسلم خيانة الوطن وسفك دم الأبرياء.
الرئيس السادات شهيد ومصر توقر الأوفياء أحياءً وأمواتًا وبعد ثورة 30 يونيو كَرم الجيش المصري العظيم اسم الشهيد السادات ودعا أرملته لاحتفالات ذكرى نصر أكتوبر، وفي الاستفتاء على الدستور الجديد يوم الثلاثاء 14 يناير سنة 2014 خرجت السيدة جيهان السادات ومعها أبناؤها وأحفادها لتقول نعم للدستور.. مصر إذا عادت ولا مجال للتغييب أو النكران أو الجحود.. الشعب المصري إذًا يثأر لنفسه ويعيد كتابة التاريخ على نحو يؤكد أن مصر عائدة لحيث موضعها الحقيقي درة الشرق وحاضرة العرب بعد أن ثارت لأجل محو أثر البلاء.
