موسكو: الدستور المصري يشكل قاعدة لإصلاحات على أساس توافق وطني
أعربت موسكو عن قناعتها بأن يشكل تأييد المصريين للدستور الجديد قاعدة لإصلاحات مبنية على أسس توافقية بين جميع طبقات وشرائح المجتمع المصري.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن "موسكو على قناعة بأن نتائج التصويت على استفتاء الدستور الجديد ستضع قاعدة جيدة تواصل القيادة المصرية بناء عليها إصلاحات على أسس من التوافق الوطني ومراعاة مصالح جميع طبقات وشرائح المجتمع المصري".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ في وقت سابق اليوم القيادة المصرية بنجاحها في إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد.
وقال بوتين خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد سفراء أجانب في الكرملين، اليوم الخميس، مخاطبا سفير مصر الجديد محمد البدري: "نتمنى أن يتمكن الشعب المصري من تخطي الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية، وأن تضع مصر قدميها من جديد على طريق الاستقرار والنمو"، طالبا من السفير المصري نقل تهانيه الحارة للقيادة المصرية بنجاحها في إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد.
وأعرب بوتين عن أمله في تطوير التعاون بين البلدين.
وكان مسئول في وزارة الداخلية المصرية أعلن اليوم أن نسبة الموافقة على مسودة الدستور الجديد للبلاد لا تقل عن 95 في المائة.
وقال عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية المصري للعلاقات والإعلام بأن ما يتواتر من نتائج يشير إلى نسبة إقبال عالية ونسبة عالية جدا من الموافقة.. وأن نسبة الإقبال تتجاوز حتى الآن ربما 55 في المائة ونسبة الموافقة على الدستور ربما تزيد على 95 في المائة.
وبيَّنت المؤشرات الأولىة التي نشرتها وسائل الإعلام المصرية لنتائج التصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد أن 95% قالوا نعم للدستور بمركز المنيا، وبلغت نسبة الموافقة على الدستور بمركز الوقف في قنا 97%، وبلغت نسبة التصويت بـ"نعم" في الفيوم 95%.
