9 دعاوى تطالب بإسقاط الجنسية عن "القرضاوى وشرابى وقنديل"
أقام الدكتور سمير صبري، المحامي 9 دعاوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها الحكم بإسقاط الجنسية عن الإعلامي أحمد منصور والشيخ يوسف القرضاوي والصحفى وائل قنديل ووليد شرابي، القاضي الإخواني المعزول.
قال صبرى في دعواه إن المذكورين اتخذوا من قناة الجزيرة منبرا لبث سمومهم وأحقادهم وعمالتهم وخيانتهم للوطن ونشر الأكاذيب وترهيب وترويع المواطن المصري والتطاول على الرموز المصرية الوطنية الشريفة والتلفظ بأبشع وأدنى وأحقر الألفاظ والتطاول على قادة وضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة ونعتهم بأخس الأوصاف والسعي إلى إحداث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
واتهم صبرى، المذكورين بالاستقواء بالخارج واستدعاؤه للتدخل في الشأن المصري والتحريض على أعمال العنف والتظاهر لإعاقة العملية التعليمية والسعي الدءوب لإعاقتها والسعي من خلال هذه الشاشة العميلة لتنفيذ مخطط التنظيم العالمي للإخوان الإرهابيين لضرب الاستقرار والأمن في البلاد والسعي على ضرب اقتصادها ووقف استثماراتها وترويع الاستثمار الأجنبي وضرب السياحة في مقتل للوصول إلى انهيار الدولة المصرية ناسين تماما أن الله عز وجل يحمى مصر ومقدساتها، كل ذلك بخلاف ما يصرح به إمام الضلالة المدعو يوسف القرضاوي لإحداث الفرقة ومحاولاته المستميتة لدفع البلاد إلى حرب أهلية من خلال شحن المواطنين البسطاء تجاه قوات الشرطة والجيش بل والمجتمع بأكمله.
أضاف أن كل ما يقوم به هؤلاء الإرهابيين من خلال شاشة جزيرة العمالة والدنائة، مدفوع الأجر، موضحا أنهم باعوا مصر الغالية بأبخس الريـالات والدولارات والإقامة في الفنادق والتسكع على البوفيهات المفتوحة والسعي جاهدين إلى إرضاء قطر وعملاء أمريكا.
وانتهى صبري إلى طلب إسقاط الجنسية عن المذكورين جميعا استنادا إلى أحكام القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية.