المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان يؤكد أن أدلة الاتهام "مفصلة"
اتهم المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان نورمان فاريل، كلا من مصطفى بدر الدين وجميل عياش بأنهما أعدا ونفذا اعتداء 14 فبراير 2005 الذي أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري و21 آخرين، أما المتهمان أسد صبرا وحسين عنيسي فقد اتهماهما بأنها عاوناهما في التنفيذ ويعتقد أن المتهمين الأربعة أعضاء في حزب الله.
وسرد المدعي العام اليوم في بداية المحكمة التي تعقد مدينة لاهاي الهولندية مراحل عملية الانفجار في 14 فبراير وعرض صورا عن الانفجار في ذلك اليوم.
وأكد فاريل في تصريح تمهيدي نشرته وسائل الإعلام اللبنانية أن عياش كان مسئولا عن مراقبة رفيق الحريري وبدر الدين وعياش كانا مسئولين عن العنصر المادي للتفجير.
واعتبر أن الجرائم تمس الشعب اللبناني لأنها تنتهك مبادىء حقوق الإنسان والإنسانية.
وأكد أن الأدلة مفصلة مع تعمق في جوانب محددة منها، مشيرا إلى أنها تنقسم إلى 3 فئات، لافتا إلى أن منفذي الجريمة تركوا أدلة لتضليل التحقيق واستخدموا شبكات اتصال داخلية للتفجير.