"فيتو" ضد كل ظالم وفاسد ومخرب!
خمس دول فقط أعضاء الأمم المتحدة لها وحدها حق الـ«فيتــو» أو الاعتراض على أي قرار يصدره مجلس الأمن الدولي.
جريدتنا «فيتــو» لها أيضا حق الـ«فيتــو» والاعتراض على أي فساد أو تجاوز أو اضطهاد.. بل لها حق الـ«فيتـو» على الدول الخمس أصحاب حق الفيتــو فى الأمم المتحدة.. جريدتنا تقف وبقوة ضد الفساد والاضطهاد والظلم والتآمر والأخونة وتشجع الكفاءات والبحث العلمي.
جريدتنا التي أشعر بالفخر والسعادة لأنني أنتمي لأسرتها التي يسود بين أبنائها الحب والاحترام تبلغ من العمر عامين فقط، ومع هذا بلغت سن الرشد مبكرًا، بل إنها تجري بسرعة خارقة وسبقت وتفوقت على الأكبر منها سنًا لأنها ولدت ونشأت وترعرعت فى جو من المحبة والإخلاص والصدق والتفاني والتعاون مما جعلها تقف على أرض صلبة.
اليوم تبدأ «فيتو» عامها الثالث وهي تزدهر بين باقي المطبوعات الأخرى وتنافسها بشرف ونزاهة لا تعرف إلا الصدق والمصداقية لهذا تحظى بحب واحترام القارئ الذي ينتظر صدورها أسبوعيًا ليجد فيها ما لا يجده أحيانًا فى الصحف المنافسة.
نحن نحلم بأن تكون «فيتــو» هي الجريدة الأولى بين الصحف المصرية والعربية.. نخطط جميعًا ونعمل جادين جاهدين لتحقيق هذا الحلم إيدينا فى إيد الشاب الجريء حسام صبري، رئيس مجلس الإدارة، الذي اتخذ قراره بإصدار جريدة مصرية خالصة وسط هذا الكم الهائل من الصحف والمجلات العربية واختار كفاءة صحفية متميزة ليرأس تحريرها هو الزميل المحترم عصام كامل ووفقهما الله معًا فى اختيار مجموعة من أحسن الكفاءات الصحفية والفنية الواعية الفاهمة أصول المهنة.. لهذا ولدت «فيتــو» عملاقة وسط الكبار.
إذا كنا نحتفل اليوم بعيد ميلاد صدور جريدتنا الجميلة الغراء «فيتــو» فإن الله سبحانه وتعالى شاء أن يوافق عيد ميلادها ضمن مجموعة أعياد اجتمعت كلها فى أسبوع واحد وهي عيد مولد سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.. وعيد السيد المسيح عليه السلام وأعياد الإخوة المسيحيين وعيد رأس السنة الميلادية..
إضافة إلى عيدنا الكبير بالتصويت على استفتاء ٢٠١٤ الجديد بـ«نعم» لتنعم مصر وننعم معها بالاستقرار والهدوء لننتقل إلى مرحلة جديدة فى حياتنا.. نعم للدستور الذي تمنيناه جميعا منذ سنوات.. دستور يعيد الحق لأصحابه.. يحقق طموحاتنا وآمالنا ويحقق الأمن والأمان والمستقبل الزاهر لأولادنا ليعيشوا حياة هانئة سعيدة أفضل من أيامنا السوداء التي عشنا فيها فى ظل سنوات من الظلم والفساد والاستبداد والرشوة والتزوير والفساد.
نبدأ اليوم عامًا جديدًا فى عمر حبيبتنا «فيتو» وزمنا جديدا مشرقا فى ظل دستور جديد لا يعرف التمييز ويحقق آمال وطموحات كل مواطن.