المفكر القبطي كمال زاخر: حان الوقت ليترشح السيسي لانتخابات الرئاسة.. الشعب تحدى إرهاب "الإخوان" ووافق على الاستفتاء.. "البرلمان أولًا" يفكك التوحد الوطني.. ومصر ينتظرها مستقبل أفضل بعد إقرار الدستور
اعتبر كمال زاخر، المفكر القبطي، مؤسس التيار العلماني، أن نتيجة الاستفتاء على الدستور، التي تم الإعلان عنها بشكل غير رسمي، اليوم الخميس، "كانت متوقعة من قبل الشعب الذي انتظر هذه اللحظة المهمة ليعلن موقفه من جماعة الإخوان الإرهابية".
وقال زاخر، في حوار لـ"فيتو"، اليوم الخميس: إقبال الناخبين على الاستفتاء تجاوز 55%، ما يعني أن نسبة المصوتين أكبر ممن صوتوا على دستور 2012 الإخواني، وهذا مؤشر جيد لمشاركة الشعب في الاستحقاقات الديموقراطية. معتبرا أن نسبة الموافقة على الاستفتاء التي قاربت 98% تعد مؤشرا جيدا للغاية على ترشح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للانتخابات.
وأضاف: نجح الشعب في تحدي إرهاب الإخوان والخروج للتصويت على الدستور في يومين لم يعكر صفوهما شيء سوى رغبة الإخوان في إحداث العنف. متابعا: الاتجاه إلى الترحيب بإجراء الانتخابات الرئاسية أولًا يعود إلى أن سباق البرلمان قد يؤدي إلى تفكك التوحد الوطني الموجود حاليا.
وأردف مؤسس التيار العلماني القبطي: "المناخ المجتمعي يتطلب وجود رئيس لضبط إيقاع الانتخابات البرلمانية حتى لا يكون هناك هيمنة لأحد، كما أنه لو أجريت انتخابات البرلمان أولا فقد تضع الدولة في مأزق بسبب التشريعات التي قد يسنها البرلمان الذي قد يسيطر عليه تيار متطرف".
واستطرد: الانتخابات الرئاسية أولا والسيسي رئيسا بنسبة تقارب 90% يؤدي إلى مستقبل أفضل لمصر، ويتيح الفرصة لجميع من يريد بناء مصر، أن يعمل على ذلك.
"