رئيس التحرير
عصام كامل

"الإخوان" تتحدى الشعب: الدستور"باطل".. 98% صوتوا بـ"نعم" ضد إرهاب الجماعة.. ومؤيدوها "غير مقتنعين".. ويزعمون: المصوتون بـ"لا" تم القبض عليهم.. الفلول أصحاب المصالح وحزب النور سبب ارتفاع نسب المؤيدين

لجان فرز اصوات الاستفتاء
لجان فرز اصوات الاستفتاء على الدستور


بمجرد أن بدأ القضاة المشرفون على الاستفتاء، فرز أصوات المشاركين في الاستفتاء على الدستور، أخذ المؤيدون لجماعة الإخوان الإرهابية، يسخرون من النتائج التي تم الإعلان عنها فور إغلاق صناديق الاقتراع عند التاسعة من مساء الأربعاء. 

وركز النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر"، على الربط بين نتيجة التصويت التي أظهرت تفوقا كبيرا للموافقين، المصوتين بـ"نعم"، ونتائج تنسيق الثانوية العامة، معتبرين أنه "باطل"؛ حيث قال سعيد شفيق، على موقع تويتر: "إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور السبت والإخوان لم ينجح أحد". 

وأضاف محمود المهدي: نتائج ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺩﻱ ﺑﺘﻔﻜﺮﻧﻲ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻛﻠﻪ (٩٧.٩٨.٩٩)، ﻫﻮ ﻧﺘيجة ﺍﻻﺳﺘﻔتﺎﺀ ﻣﺶ ﻋﺎﻣﻠة ﺣﺴﺎﺏ ﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺠﺪﻳد. وتابع محمود حسين: في الثانوية العامة، قبل ست سنين جبت 98.4% وهي نفس النتيجة اللي خرجت بيها لجنة الاستفتاء اللي صوت فيها بلا"ز 

فيما قال عادل محمد: "وتعبوا نفسهم ليه، ما كانوا ريحوا الناس من الأول، وقالوا الشعب كله موافقة.. ذي ما قال فتحي سرور اللي أعلن تأييده للدستور ده. 

ووسط هذه التعليقات الساخرة، ظهر آخرون يشككون في إجراءات التصويت، زاعمين أن كل من كان يصوت بـ"لا" كان يتم القبض عليه، أو يتم منعه من دخول لجنته. وتوقع آخرون أن تشهد مصر فترة صعبة خلال الأيام القادمة. وقالت ندا القصاص: لم تكن هذه أحلام الشباب الذي خرج في 25 يناير.. رجعنا لنسب 99% موافقة تاني. 

فرج أفندي نصار، كتبت: من نتائج الاستفتاء يظهر أن الفلول وأصحاب المصالح لا يريدون لمصر أن تتقدم ويتمسكون بمستقبل فاسد لهذا البلد الجميل. 

ووجه البعض منهم، اللائمة لحزب النور، معتبرين أنه السبب في خروج نتائج الاستفتاء بنعم؛ حيث قال تامر شعبان: أنا بجد مستغرب جدا... في شوية إخوة من حزب النور شغالين رفع في نتايج الاستفتاء، هم مفكرين أنه كان فيه استفتاء بجد. 

يشار إلى أن النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور أشارت إلى تفوق نسبة المصوتين بنعم بنحو 98%، مقابل 2% للرافضين، في النتائج التي تم الإعلان عنها في اللجان الفرعية، ويعلن عنها رسميا السبت. 
الجريدة الرسمية