بعد المؤشرات الأولى للاستفتاء باكتساح «نعم».. عناصر «الإرهابية» يرفضون النتيجة باشتباكات في كرداسة وناهيا.. تنظيم مسيرات بمدينة نصر وحلوان والجيزة.. وصوت واحد رافض للدستور في لجنة
أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج فرز أصوات الناخبين في الاستفتاء على مشروع الدستور، اكتساح "نعم" لـ"لا"، وهو ما أثار غضب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ووقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن بناهيا وكرداسة.
ففي محافظة كفر الشيخ، جاء إجمالي نسبة الموافقة بعد فرز 14 لجنة 98%.
وفي القاهرة بلغ عدد الأصوات الموافقة على الدستور بلجان الوافدين ولجنة السريات الإعدادية بنات شارع السكة والوايلي 3523، و61. صوتا فقط رافضين للدستور.
وفي مسقط رأس المعزول محمد مرسي بالشرقية، جاءت النتيجة في لجنة 12 بقرية العدوة، 127 صوتا لـ"نعم"، مقابل صوت واحد "لا"، وفي لجنة 14 بقرية العدوة كانت 216 "نعم" و11 صوتا "لا"، ولجنة 15 كانت النتيجة 217 "نعم" و19 صوت "لا".
وأدت تلك النتائج إلى إشعال ثورة وغضب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ففي كرداسة تصاعدت الاشتباكات وألقى عناصر الإرهابية المولوتوف على اللجان، وكان المئات من عناصر الإرهابية هاجموا لجان الاستفتاء المتواجدة في المعهد الديني بكرداسة، محاولين اقتحام اللجان، وذلك بعد مشاركتهم في تشييع جنازة حسني فتحي العقباوي، وعاطف محمد الحلفاوي، اللذين قتلا في اشتباكات أمس مع قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين لجان الاستفتاء.
وردد المهاجمون هتافات مطالبة بسقوط الاستفتاء على الدستور، منها «باطل» و«يسقط حكم العسكر»، و«يا عاطف قول لمحمود الشرعية لازم هتعود.. وشرع الله بكرة هيسود»، و«الشهادة ليها شهيد والبيادة ليها عبيد»، و«اشهد اشهد يا الله شرعك هو اللي اخترناه».
وألقى عناصر الإرهابية قنابل المولوتوف على لجان المعهد الأزهري، فيما ردت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، وأشعل الإخوان النار في إطارات السيارات، بجوار مسجد الرشيدي، فيما حلقت 3 طائرات عسكرية فوق المنطقة.
وقعت اشتباكات بين عناصر الإرهابية وقوات الأمن بقرية ناهيا بالجيزة، بعد قيام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بتنظيم عدة مسيرات داخل القرية أمام اللجان.
وأطلق «الإخوان» خرطوش على قوات الأمن وزجاجات المولوتوف، ورد الأمن بالغاز المسيل للدموع وهو ما أدى لتوقف التصويت في بعض اللجان، كما نظم عناصر الإرهابية مسيرات في "مدينة نصر وحلوان والجيزة"، مطالبين برفض الدستور.
