ندوة بجامعة أديس أبابا بمناسبة ذكرى 25 يناير
نظمت السفارة المصرية في إثيوبيا ندوة بجامعة أديس أبابا -بالتعاون مع معهد الدراسات الإستراتيجية للسلم والأمن التابع للجامعة- حول ثورتي 25 يناير و30 يونيو في مصر.
شارك في الندوة السفير المصري لدى إثيوبيا د/ محمد إدريس، والمستشار الإعلامي مصطفى أحمدي، وبحضور عدد من الأكاديميين المتخصصين في العلوم السياسية بجامعة أديس أبابا ومجموعة من الباحثين والطلاب، والسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية بالعاصمة الإثيوبية.
وتناولت الندوة الأسباب والدوافع التي أدت إلى قيام ثورة 25 يناير، حيث قدم المستشار الإعلامي عرضًا إيضاحيًا عن الأسباب والدوافع التي أدت إلى قيام الثورة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأثر هذه الثورة على العلاقات المصرية الإثيوبية، وقدم أيضًا عرضًا للأسباب والدوافع التي أدت إلى قيام ثورة 30 يونيو.
كما قدم المستشار الإعلامي عرضًا لمشروع الدستور المصري الجديد، مشيرًا إلى أن فصل الحقوق والحريات به يتسم بالتميز، مقارنة بأي دستور سابق، وإلى أن مشروع الدستور الجديد يكرس التوازن بين السلطات من خلال الحد من سلطات رئيس الجمهورية، وأنه وضع -للمرة الأولى- آلية لعزل رئيس الجمهورية، وذلك حال موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب على ذلك.
ومن جانبه، استعرض السفير د/ محمد إدريس -خلال الندوة- طبيعة المشهد السياسي الحالي في مصر، مشيرًا إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت ما لم تشهده آلاف السنين من التاريخ السياسي المصري، حيث شهدت مصر ثورتين شعبيتين في 25 يناير و30 يونيو، عزل فيهما الشعب رئيسين يخضعان حاليًا للمحاكمة، وتغيرت طبيعة العلاقة بين المواطن والسلطة، فأصبح زمام المبادرة والقيادة والقدرة على التغيير بيد الشعب.