"الأمن القومي الأمريكي" ينفي "التجسس"على أعضاء الكونجرس
نفى مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية "كيث إلكسندر" تجسس الحكومة الأمريكية على أعضاء الكونجرس.
وقال إلكسندر، في رسالة بعث بها إلى السيناتور بيرني ساندرز، إن وكالة الأمن القومي لم تقم بأي إجراء يمكن اعتباره تجسسًا على أعضاء الكونجرس أو أي مسئول أمريكي آخر منتخب، غير أن الكسندر استطرد قائلا في رسالته المكونة من صفحتين إن الوكالة الأمريكية لا تستطيع ضمان عدم تعرض أي عضو في مجلسي النواب والشيوخ إلى التنصت على اتصالاتهم الهاتفية في إطار برنامج المراقبة واسع النطاق.
وعلق السيناتور ساندرز على الرسالة قائلا إن مدير وكالة الأمن القومي اخفق في استبعاد فكرة التجسس على المسئولين الأمريكيين المنتخبين، مؤكدًا أن الوكالة تقوم بجمع قدر هائل من المعلومات عن كل شخص في الولايات المتحدة.
وأضاف أن المعلومات التي تجمعها الوكالة تعطي إدارة مجردة من المبادئ الأخلاقية سلطات واسعة فوق المسئولين المنتخبين، مما يذكر أنه من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم بعد غد "الجمعة" عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها للحد من سلطات وكالة الأمن القومي في المراقبة.