رئيس التحرير
عصام كامل

نجل «المعزول» يزعم: الاستفتاء مزور.. و2 مليون ناخب صوتوا أمس

عمر نجل الرئيس المعزول
عمر نجل الرئيس المعزول محمد مرسي

زعم عمر محمد مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي أنه تم إلغاء مؤتمر صحفي للجنة العليا للانتخابات لعدم وجود تصريح رسمي يحدد نسبة المشاركة في الاستفتاء. 

قال عمر مرسي عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الأربعاء، " انهيار اللجنة العليا للانتخابات قبل أن تكمل مهمتها وتعلن نتيجة الاستفتاء المزور، سر إلغاء المؤتمــر الصحفي الذي كان من المقرر إجرائه رغم وصول الصحفيين ووكالات الأنباء العالمية، السبب الحقيقي في عدم خروج أي تصريح رسمي يحدد نسبة المشاركه في اليوم الأول، مفاجئة مدوية قسمت ظهر العليا وجعلت كلمتها هي السفلى".

وذكر عمر قصة نسبها إلى المستشار مدحت إدريس وهي "ترجع القصة إلى أمس بحسب ما أكده المستشار مدحت إدريس في اتصال هاتفي مع قناة العربية منذ قليل حكى فيه عن اجتماع كل أعضاء اللجنة العليا للانتخابات أمس بعد انتهاء ساعات التصويت ومن خلال المراجعات وتجميع البيانات تبين أن نسبة الذين شاركوا في الاستفتاء في اليوم الأول أقل من 2 مليون تقريبا من أصل 52 مليونا و712 ألف وهى نسبة لا تتعدى الإثنين في المائة.

وتابع: "قلت في الاجتماع أن الاستفتاء بدأ يفتقد للشرعية وبعد نصف ساعة من بداية الاجتماع حضر المستشار أحمد الزند بصحبة وزير العدل وتم اطلاع الوزير على البيانات كما هي وكان رأى الجميع أن تجاوزات الأمن في هذا اليوم أرهبت كثيرين من الحضور كما أن لجانا عدة أوقفت التصويت بطلب من الأمن لساعات رغم وجود طوابير طويلة أمامها واتفقنا أن نلغي المؤتمر الذي كنا قد دعونا إليه وأخبرنا كل وكالات الأنباء المحلية والدولية وكنا بصدد البدء فيه وفوجئنا جميعا بالمستشار أحمد الزند يؤكد أنه هنا بطلب من قادة المجلس العسكري وأن المؤتمر الصحفي يجب أن يتم".

وأضاف:" فأخبرته أننى لن أعلن عن نسبة مشاركة غير التي تثبتها الأوراق فهاج علينا وارتفع صوته وتكلم معنا بطريقة همجية وكأنه يحكم علينا وقال بأعلى صوته المؤتمر سيعقد وستعلن عن نسبة مشاركه أكثر من 30% وإلا فلن ترجع إلى بيتك وتحسس سلاحه وكأنه ينذرنى بالقتل وانتهى الأمر وفشل الاجتماع والغي المؤتمر وقدمت استقالتى انا واثنين من الاخوة الزملاء المحترمين.

وواصل في زعمه:" وبالرغم من أنهما سحبا الاستقالة إلا اننى احترم قرارهما وأقدر الضغوط إلا أننى لن أتراجع عن استقالتى مهما كانت الضغوط حتى لو وصل الأمر إلى حرمانى من وظيفتى ولى الحق في مقاضاة المستشار الزند لأنه اعتدى على لفظيا أثناء ممارسة مهام عملى ووزير العدل كان أحد شهود ما جرى ويمكن للجميع أن يسألوه فقد سمع وشاهد تطاول الزند على شخصي وهذا أنا لا أقبله مطلقا". 
الجريدة الرسمية